عبدالنبي الطوسي
أكد الأستاذ كمال محرر خلال حفل تنصيبه رئيسا للمحكمة الابتدائية بسطات، أنه فخور بأن يحضى بالثقة المولوية السامية بعد موافقة الجناب الشريف أسماه الله وأعز أمره بتولي المسؤولية وتعيينه لرئاسة المحكمة الابتدائية بسطات، إثر تفضل جلالة الملك محمد السادس نصره بإصدار أمره المطاع والموافقة على اقتراح المجلس الأعلى للسلطة القضائية برسم دورة شتنبر 2021 بمقتضى قرار المجلس الأعلى للسلطة القضائية عدد 2540|5|م.أ.س.ق المؤرخ في 9 فبراير 2022.
وعبر السيد كمال محرر خلال كلمته بالمناسبة، أنه يقدر جسامة المسؤولية وثقل الأمانة الملقاة على عاتقه داعيا العلي القدير أن يوفقه حتى يكون في مستوى الثقة المولوية الغالية، والعمل بكل حزم وأمانة لتحقيق النجاعة القضائية والسهر على تقريب العدالة من المتقاضين وفقا لقيم النزاهة والاستقامة والشفافية والحفاظ على استقلال القضاء حتى يكون عند حسن ظن صاحب الجلالة نصره الله وأدام عليه الصحة والسلامة.
وأضاف الأستاذ كمال محرر خلال حفل تنصيبه صباح اليوم الأربعاء،
أنه على إيمان بأن المضي قدما نحو الطريق السليم للنجاح في تدبير رئاسة المحكمة الابتدائية بسطات، لن يتم إلا بالتواصل الإيجابي مع مؤسسة السيد وكيل الملك وهيئة الدفاع وأطر وموظفي كتابة الضبط والمفوضين القضائيين والخبراء والتراجمة والعدول والموثقين وباقي مساعدي العدالة وانفتاح المحكمة على محيطها الخارجي ومختلف المصالح الخارجية وعلى رأسها السلطة المحلية في شخص السيد عامل الفاضل وأيضا التفاعل الإيجابي مع فعاليات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورجال الإعلام.
في نفس السياق أكد نفس المتحدث أن الدائرة القضائية بسطات محظوظة بترؤسها من طرف السيد الرئيس الأول الأستاذ المصطفى أيت الحلوي والسيد الوكيل العام للملك الأستاذ عبدالهادي زوحال وذلك لما عرف عنهما من كفاءة مهنية عالية وتجربة قضائية غزيرة ومتميزة وإخلاص وجدية في العمل وغيرة على سمعة القضاء وهيبته ونزاهته، ممتنا لهما أيضا على إسداء النصح وتقديم الدعم والمساندة والمساعدة لتحقيق النجاعة القضائية.
و أضاف الأستاذ كمال محرر أنه يضع نفسه وتجربته القضائية المتواضعة رهن إشارة ساكنة الدائرة القضائية بالمحكمة الابتدائية بسطات دون تمييز مع الحفاظ على نفس المسافة بين جميع أطياف هذه المدينة العزيزة، وأن ابواب مكتبه ستكون مفتوحة في وجه جميع المتقاضين بشكل متساوي لتلقي شكاياتهم وتظلماتهم وتتبع مآلها والسهر على حسن تطبيق القانون بشكل عادل مسطرة وموضوعا وذلك لتحقيق العدالة النفسية للمتقاضي قبل العدالة القضائية، وأشاد الأستاذ كمال بما قام به سلفه الأستاذ الفاضل عبداللطيف عبدالمنعم الذي استطاع بفضل حنكته وتجربته القضائية وتبصره أن يدبر مرفق الرئاسة بهذه المحكمة بكل اقتدار ومسؤولية.