صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت مدينة طنجة في القترة الأخيرة، تنامي ظاهرة سرقة السيارات في واضحة النهار، وسط المدار الحضري، في ظل الحركية التي تعرفها الاحياء على مدار اليوم. وذلك بالرغم من توتجد كامرات المراقبة بالازقة، وفي واجهة العمارات والمجمعات السكنية، و المحلات التجارية،
مما يفرض ايجاد سبل وقائية وامنية جديدة، تجنبا لتعرض العديد من ساكنة عاصمة البوغاز، لفقدان سياراتهم، التي اغلبها تكون مقتنية عن طريق السلف، يتم اقتطاع بموجبه قيمة مالية، تصل في معظم الحالات، الى ثلث الراتب الشهري للموظفين والاطر والمستخدمين بالقطاع الخاص.
بحيث تعرضت ظهر يوم الجمعة المنصرم، سيارة من نوع رونو كليو تحمل الترقيم ( 40-أ-3840)، للسرقة، بعد ان اوقفها صاحبها، أمام باب العمارة المتواجدة بها شقته، ليحضر بعد الامور الخاصة، لدقائق معدودات، لكنه تفأجأ بمجرد رجوعه، بكون سيارته غير متواجدة في مكانها، ليتحقق بعد ذلك بتعرضها للسرقة، فاصطدم جراء الحادث، الواقع على بعد امتار قليلة من مركز القوات المساعدة، وقصر بلدية عاصمة البوغاز.
بعدها قدم شكاية في الموضوع لدى الدائرة الامنية الرابعة بطنجة، التابعة لتراب بني مكادة، ففتحت عناصر الشرطة تحقيقا قي الموضوع بعد التعامل الجيد والحسن مع صاحب الشكاية.( ادريس .م) بغية التخفيف من هول الصدمة التي لحقته وافراد اسرته، لاسيما وسيارته لم تمر الا أشهر معدودات على شرائها.
لتنهي التحريات التي باشرتها الغناصر الامنية لعاصمة البوغاز، بالعثور على السيارة المسروقة في احد الاحياء بطنجة، اذ تم تسليمها له بعد توقيع محضر رسمي بالدائرة الامنية لبني مكادة.
