صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
كان الكل يعتقد أن بوعشرين سيغادر النيابة العامة نهار اليوم،وأن الملف سيطوى للأبد بعد استكمال مسطرة التحقيقات الأولية في ملف تقول النيابة العامة أنه متعلق باعتداءات جنسية.
لكن، تمديد فترة الحراسة النظرية لمدة أربعة وعشربن ساعة أخرى مؤشر على وجود ملفات أخرى لا زالت لم تفتح بعد،أو تحقيقات لم تكتمل بعد.وهذا أمر ترك المتتبعين في حيرة من أمرهم مع شح المعلومة واعتماد كل المصادر على بلاغات النيابة العامة.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر قانونية أن قرار الوكيل العام للملك القاضي بتمديد فترة الحراسة النظرية قد يعني أن الأمور ليست بسيطة أو مجرد سوء فهم كما كان يبدو للوهلة الأولى، إذ أن التمديد لا يمكن أن يقع إلا إذا استوجبت القضية المزيد من التحقيقات بسبب خطورتها.
وسيتم غدا 26 فبراير تقديم بوعشرين للنيابة العامة التي يبقى من حقها تحديد منحى الملف بالاعتماد على نتائج التحقيقات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية.