الدار البيضاء –
هزت واقعة تحرش جنسي مزعومة أركان مدرسة إعدادية 2 مارس بالدار البيضاء، بعدما تقدمت تلميذة بشكاية رسمية تتهم فيها حارسا عاما بالمؤسسة بالتحرش بها جنسيا والتغرير بها.
وأوضحت التلميذة في شكواها، التي اطلعت عليها الجريدة، أنها بعد واقعة التحرش خرجت من المكتب الخاص للحارس العام في حالة صدمة نفسية أثرت سلبا على تركيزها الدراسي، وأنها أبلغت والدتها، ليتقدمن بشكاية لدى المصالح الأمنية المختصة.
وأضافت التلميذة أنها أصبحت تتعرض لضغوطات وتهديدات بهدف التنازل عن الشكاية.
وقد علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعطى تعليماته لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق في هذه القضية، والاستماع إلى أقوال الضحية والشهود، وجمع الأدلة اللازمة للكشف عن ملابسات هذه الواقعة الخطيرة.
وتأتي هذه الحادثة لتجدد النقاش حول ضرورة توفير الحماية اللازمة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية، ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد سلامتهم النفسية والجسدية. كما تطالب فعاليات حقوقية بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
