بقلم: محمد البشيري
“صوت العدالة ”
بث نشطاء عبر مواقع الفايس بوك صورا لقسم دراسي في دوار تاغيا إمين تلات، في منطقة غسات، في إقليم ورزازات، وهو عبارة عن حاوية مصنوعة من البوليستير ومادة “pvc” العازلة، ويشبه المكاتب التي تنشؤها مقاولات البناء في الأوراش
وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فإن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في ورزازات دشن هذا القسم ،الذي يتسع لست طاولات، وتبلغ طاقته الاستيعابية 12 تلميذا، غير أن مساحته لا تسمح للموجودين من التلاميذ داخله بالتحرك بانسيابية وطلاقة.
و انتقدت التعاليق المرفقة بالصور التي تداولها النشطاء على نطاق واسع، هذا القسم الفريد من نوعه حيث ذهب بعضهم إلى أن وزارة التربية الوطنية ابتكرت هذه الحيلة الجديدة لتخفيف الضغط على ميزانية تشييد الأقسام، خصوصا في المناطق النائية.
ومن جهتها، خرجت المديرية الإقليمية في ورزازات بتوضيح للرأي العام، و تتوفر الجريدة على نسخة منه كما نشرته على صفحتها الرسمية جاء فيه: “بتاريخ الاثنين 27 نونبر 2017 بدوار تاغيا إمين تلات أشرف كل من المدير الإقليمي، ورئيس، وكاتب عام جمعية ورزازات بلا حدود، والمسؤول التجاري عن شركة “Valeur-sud BTP” ورئيسي مصلحتي التخطيط، والخريطة المدرسية، وتدبير الموارد البشرية في المديرية، ومدير المؤسسة، وبعض سكان المنطقة على عملية انطلاق الدراسة في القسم الجديد في الوحدة المدرسية تاغيا امين تلات ( classe modulaire ).
و في اتصال بمدير المؤسسة افاد الجريدة القاعة الدراسية الجديدة، كانت ثمرة تعاون بين المديرية الإقليمية في ورزازات و”Société Valeur-sud BTP “Ouarzazate وجمعية ورزازات بلا حدود، وتم إنشاؤها نظرا إلى عدم توفر وعاء عقاري في المنطقة لبناء أقسام جديدة، المبادرة، التي استحسنها سكان المنطقة ستساهم في توفير أجواء ملاءمة لتمدرس أبناء تاغيا إمين تلات.
