صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اعتبر مهنيو قطاع الصيد البحري، بكون حصيلة الثلاث سنوات المنصرمة كانت ايجابية، وذلك بحكم مجهودات الإدارة الوصية على المجال، لاسيما من لدن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، وكذا الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، ورؤساء الغرف، ثم موظفي الإدارة والمعهد الوطني للبحث العلمي في قطاع الصيد البحري، والوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية، فمدارس التكوين البحري، دون إغفال الدور الهام للمهنيين، نظرا لمساهمتهم الفعالة في تنزيل المحاور الأساسية لإستراتيجية ” أليوتيس”. بشكل عقلاني الشيء الذي مكن من تحقيق مكتسبات مهمة، خاصة الحفاظ على الثروات السمكية الوطنية وضمان ديمومتها.
بحيث اجمع المتدخلون في المائدة المستديرة، الخاصة بمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات فيما يرتبط بقطاع الصيد البحري. والتي عرفت مشاركة كل من: رئيس جامعة الغرف للصيد البحري، رؤساء غرف الصيد البحري، رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، الكنفدرالية المغربية للصيد التقليدي، على الدور الهام لاستراتيجية أليوتيس في تطوير القطاع ووضع رؤية مستقبلية للصيد البحري، بالرغم من اقتصار التقرير ما بين 2008 إلى سنة 2016.
فقد رأى المشاركون في المائدة المستديرة، بضرورة تقييم الإستراتيجية، عبر الاستنباط من الواقع، المتميز بخصوصية لا يعلم بها إلا أصحاب المهنة، لاسيما وكونهم عايشوا مرحلتين، وهما مرحلة ما قبل ” أليوتيس”، وما بعدها.
لذلك اعترف المشاركون في اللقاء بنجاح إستراتيجية “أليوتيس”، لدرجة مطالبتهم بالنسخة الثانية لهذه الإستراتيجية، لكي يتسنى للقطاع، الاستفادة من المرحلة الأولى والحفاظ على المكتسبات وتطويرها. كما ثمن الكل المجهودات المبذولة من كل الأطراف..
