بقلم د/عدنان لشكر
كيف تم تفويت الأرصفة بحي العمارات جنوب مقر سكنى السيد الوالي دون أي مراعاة لشروط وثيقة تصميم التهيئة المنظم للمجال ؟؟ .حيث جرى تفويت بعض الأرصفة لعضوتين من المجلس الجهوي وعضو بإحدى الغرف المهنية بالإقليم. وهل تم تفويت أم بيع بقعة مقابلة للبحر لرئيس قسم التعمير السابق بالمجلس البلدي كانت اصلا زقاقا قرب مبنى جهاز “dst” بالداخلة.
من منح المنتزه الجهوي للمنتخبين على شكل بقع سكنية وتجارية، بالرغم من برمجة 12 مليار سنتيم لإنجاز مساحات خضراء وأماكن لترفيه الاطفال بهذا المنتزه، وأين ذهبت ميزانية 9 مليار التي برمجها المجلس الجهوي و3 مليارات التي برمجها المجلس البلدي السابق، وهل سيتم ايفاد لجنة لتقصي الحقائق أم أن المدينة التي أهدتها الساكنة لجلالة الملم في سنة 1979 لا تستحق الحماية من أيادي المفسدين ؟.
ان الساكنة الاصلية للداخلة تتعرض لأبشع أنواع الاستغلال والترامي على الاراضي بمباركة من رؤساء المجالس وتحالفات الاحزاب الثلاثة التي تقاسمت كعكعة المجالس، ولم يعد أمام الساكنة إلا مناشدة جلالة الملك والاسرة العلوية الشريفة التي بايعها اجدادنا واعادوا بفضلها الاقليم الى حضيرة الوطن الام. لذلك نناشد جلالة الملك ونحن على بعد أيام من عيد العرش المجيد ببعث الفرقة الوطنية للداخلة لفتح تحقيق في هذا العبث الذي تعرفه المدينة. خصوصا عن الجهة التي أخفت أو أقبرت الوثيقة الخاصة بتنظيم المجال او ما يعرف بوثيقة “تصميم التهيئة بالداخلة.”
اننا نتساءل مجددا عن سبب وجود مناصب شاغرة لأهم مدراء المؤسسات المعنية مباشرة بقطاع السكنى و التعمير و سياسة المدينة و التنمية الحضرية بشكل عام ؟ و لماذا مازال مدير الوكالة الحضرية الحالي يمارس مهامه كمدير مؤقت على الرغم من تنقيله لإقليم بني ملال ؟؟، و لمصلحة من تم تنقيله لذلك الإقليم ؟؟، و من يا ترى ساهم في إسناد مهمة مدير بالنيابة لمؤسسة الأملاك المخزنية الى المدير الجهوي لجهة العيون الساقية الحمراء ؟؟ و من أين يستمد هذا الأخير قوته بحيث أصبح نفوذه يتعدى حدود المعقول ؟؟.
اننا أمام واقع خطير وفساد تنحالف فيها سلطة المنتخبين وسلطة الوالي، ولم يعد أمامنا كساكنة غير سلكة عاهل البلاد الذي يعز الداخلة وساكنتها على أمل أن يزورنا مجددا جلالة الملك نصره الله وأيده ليرى بنفسه الواقع الخطير الذي يعيشه الوعاء العقاري بجهة الداخلة وادي الذهب.