تفريغ هاتفي يفضح مخطط بالتصفية الجسدية لمدير عام شركة كرونوبوست

نشر في: آخر تحديث:

عزيز بنحريميدة

في تطور مثير يكشف خيوط مؤامرة معقدة، كشف تفريخ هاتفي على محمول أحد المعتقلين المتهمين بمحاولة قتل المدير العام لشركة كرونوبوست عن مكالمة هاتفية مسجلة تحتوي على تفاصيل محاولة قتل خططت لها عصابة احتالت بملايير الدراهم من شركة “كرونوبوست”.هذه المكالمة اتت لسلط الضوء على الأحداث التي أدت إلى زج بمدير الشركة في السجن بتهم اختلاس قبل أن يبرئه القضاء.

وفقًا للتسجيلات الهاتفية التي تم الحصول عليها ، كانت العصابة تعمل بتنظيم دقيق لاختلاس الأموال من الشركة. لكن الأمور أخذت منعطفاً خطيراً عندما قررت العصابة التخلص من المدير لضمان عدم اكتشاف جرائمهم.

بدأت القصة عندما اتُهم مدير “كرونوبوست” باختلاس الملايين من الدراهم بناءً على أدلة ملفقة قدمتها العصابة. قضى المدير سنتين في السجن بينما لازالت التحقيقات مستمرة. خلال هذه الفترة، كانت العصابة تعتقد أن الأمور تسير وفق مخططها، ولكن المفاجأة جاءت عندما نجح محامي المدير العام لشركة كرونوبوست في التقاط خيوط المؤامرة الحقيقية.

حيث كشفت التسجيلات عن نية العصابة للتخلص من المدير بشكل نهائي لضمان صمته وعدم تمكنه من الكشف عن الحقائق بعدما تم تعقبه و اعتراض سيارته ورشقه بكرات حديدية على مستوى الرأس لعبت الأقدار الإلاهية في نجاته منها بأعجوبة، هذه العملية الإجرامية وثقتها كاميرة المراقبة المتواجدة بالسيارة.

هذه المعلومات كانت كافية لإظهار براءة المدير العام لشركة كرونوبوست في القضية. وعندما قدمت الأدلة الجديدة أمام المحكمة، تم تبرئة المدير على الفور وأطلق سراحه. بينما تم القبض على الدفعة الأولى أفراد العصابة التي تم تكليفها بعملية التصفية الجسدية، وتم تقديمهم للعدالة بينما لازال المتهمون بجريمة الاختلاس في حالة فرار بعدما قاموا بتفويت ممتلكاتهم لفائدة أفراد من عائلتهم.

هذه القضية تبرز مدى تعقيد وجرأة بعض العصابات في تنفيذ جرائمهم، لكنها أيضًا تظهر كفاءة وجهود الأجهزة الأمنية في تتبع الخيوط وكشف الحقيقة، مما يعيد الأمل والثقة في منظومة العدالة.

اقرأ أيضاً: