صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تخليدا لليوم العالمي للشعر الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) باقتراح من المملكة المغربية ، وحرصا على مؤسسة دار العلم الخصوصية بتيفلت على تفعيل آليات التواصل والانفتاح على الطاقات والمهارات التي تزخر بها المؤسسة ، ومساهمتها الإبداعية في مختلف المناسبات القادمة احتضن فضاء المدرسة نهار اليوم الخميس 21 مارس الجاري أمسية شعرية تهدف الى تفتق المواهب الابداعية لدى الطفل، شارك فيها بالاضافة الى طاقات المؤسسة،الشاعرة الزجالة نجاة درواش،والشاعر الزجال نور الدين بوصباع،والمدير التربوي للمؤسسة عبد العزيز القطاري.
بعد النشيد الوطني،قدم المدير التربوي للمؤسسة الأستاذ عبد العزيز القطاري كلمة حول المناسبة،معتبرا ،أن الشعر يعتبر أنقى أشكال التعبير عن حرية اللغة، وإتاحة مساحة واسعة للتعبير عن الذات والكينونة والبوح عن ما تختلج به النفس الإنسانية من آمال وطموح وإخفاق ، كما أنه جسد الطاقة الإبداعية للأدب والثقافة بالمدرسة العمومية كأرقى مؤسسة للاحتضان الثقافي والمعرفي.
في السياق ذاته ،قالت الشاعرة والزجالة نجاة درواش،أن الشعر هو لغة القلوب، تتحدث عبر الصور الجميلة،والكلمات الصادقة،تنقلنا الى عالم جميل،راقي،بعيد عن الصراع بين البقاء والرحيل،بين الوجود والعدم،وقرأت نصا حول جمال فصل الربيع ورمزيته عند الانسان،وما يمثله من عناصر قوة واستمرار عند سكان القرى.
كما رحل بالفضاء الشاعر والزجال نورالدين بوصباع الى عالم ترتقي فيه الأسماء والبدايات،تسمو فيه الأخلاق والقيم،من خلال نصوصه الزجلية الرائعة،التي تحاكي الأزمنة وتتخلص من تواريخ العدم.
وشارك المدير التربوي كذلك،بقصيدة زجلية راقية،تضمنت رسائل مهمة،وصور جميلة،أثتت الفضاء بشكل متميزجدا.
هذا ولم تخلو المناسبة من مفاجآت ،كان من ورائها تلميذات وتلاميذ المؤسسة،الذين أبدعوا في نصوص جميلة،أرخت لهذا اليوم،وبصمت على انطلاقة برنامج عمل ،أكيد ستتبناه المؤسسة مستقبلا.
و
