تفاصيل حول واقعة هدم المسجد الذي احتج فيه الزفزافي بالحسيمة .

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة –  محمد البشيري

حلت القوات العمومية بمدينة الحسيمة بكل مقوماتها عشية أمس الأربعاء، بحيث باشرت عملية هدم مسجد محمد الخامس بحي “ديور الملك”، الذي كان مسرحا للاحتجاج الذي قام به ناصر الزفزافي ضد خطيب الجمعة بعدما تلا الأخير خُطبة اليوم التي اعدتها وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية ووصفت من خلالها الاحتجاجات التي كانت تعرفها الحسيمة انذاك بأنها فتنة من اجل زعزعة البلد وزرع الخوف في نفوس المواطنين .

ووفق مصدر الجريدة ، فإن هدم السلطات المحلية للمسجد الشهير، جاء بناء على طلب من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بهدف إعادة تأهيل المسجد ضمن برنامج التنمية المجالية لإقليم “الحسيمة – منارة المتوسط”، حيث يتوقع أن يتم إعادة فتحه أمام المصلين نهاية السنة الجارية أو مطلع السنة المقبلة.

إلى ذلك، أشارت المصادر ذاتها، أن عملية هدم المسجد التي تباشرها السلطات العمومية أثرت سلبا على عدد من المباني السكنية المجاورة، خصوصا وأنها قديمة البناء، مضيفة أن بعض المباني المجاورة لمسجد محمد الخامس بالحسيمة تضررت بفعل عملية الهدم بسبب تعرضها لبعض الشقوق .

اقرأ أيضاً: