تفاصيل المؤتمر التاسع لامازيغ العالم بمراكش

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – مهى الفلاح

انعقد المؤتمر التاسع لامازيغ العالم بغرفة التجارة والصناعة يومه السبت 17 فبراير 2018،بمراكش.
افتتح اللقاء بكلمة رئيس تجمع العالم الامازيغي رشيد رحا الذي رحب بكل الحاضرين من مؤتمرين ومؤتمرات والذي جاءت في كلمته أن هذا التجمع يجب ان يستمر استمرار اللغة الامازيغية هي حياتنا يعود فضلها للمراة التي حافظت عليها مدى الاجيال.
ثم كلمة احد المنظمين منصر اثري رئيس منتدى توبقال للثقافة الامازيغية وحقوق الإنسان ثم كلمة سعداء أن يكون تنظيمنا الشبابي”منتدى توبقال للثقافة الأمازيغية وحقوق الإنسان” إلى جانب جريدة العالم الأمازيغي والتجمع العالمي الأمازيغي في تنظيم المؤتمر التاسع لأمازيغ العالم في هذه المدينة التاريخية، الشاهدة على حضارتنا الأمازيغية، هذه المدينة التي قامت الملكة الأمازيغية زينب النفزاوية التي هجرت من ليبيا واستقرت هنا، بالضبط في أغمات على تخوم توبقال ومزال ضريحها هناك شاهد، شاهد على ما قامت به هذه السيدة الامازيغية الحاملة للقيم والحضارة الأمازيغية على كتفيها من ليبيا وجالت بها في ربوع تامازغا إلى أن حطت الرحال هنا بين هذه الجبال ومن ثم ساهمت بل كانت صاحبة مبادرة إنشاء وبناء هذه المدينة التي تستضيف أمازيغ العالم اليوم.

فكما تعلمون، في مجتمعاتنا الأمازيغية على مر التاريخ والعصور والأزمنة اللهم إذا استثنينا ما بعد الغزو العربي لشمال أفريقيا كانت للمرأة الأمازيغية الأميرة الملكة القائدة، المقاومة.. دور هام وهام جدا في حمل مشعل القيم والحضارة الأمازيغية المبنية على مبدأ المساواة الفعلية، وعن الاحترام والأخلاق بين أبناء المجتمع الوحيد، فالأمازيغ الذين كانوا يعبدون المرأة “الإلهة ثانيت” و “تيفنوت” الموجودة فوق جبل توبقال القريب من مكاننا هذا، وغيرهما، كانوا هم أنفسهم من بايعوا الشُّجاعة الملكة ديهيا التي كانت في مقدمة جيش من الرجال وهي تتصدى للغزاة المحتلين ولقنتهم دروسا في الشجاعة والبسالة وجب الأرض، و الملكة تينهينان التي هجرت من افناد تافيلالت لتستقر في إقليم أزواد الأمازيغي وغيرهما من الشجاعات المقاومات اللائي حملن القيم والحضارة الأمازيغية.
واختيار هذا الشعار للمؤتمر التاسع احتياطي العالمي الأمازيغي لم يأتي اعتباطيا بل نتاج لتراكم نضالي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وصون كرامتها والقطع مع الثقافة البشعة الاستغلالية المستوردة من الشرق الأوسط.
ايسثما أيثما
نرجو ونتمنى أن يكون هذا المؤتمر التاسع، انطلاقة جديدة للفعل النضالي الأمازيغي الدولي لاستمرار الترافع عن القضية الأمازيغيةمحليا،ووطنيا، قاريا ودوليا؛ بأكثر عزيمة وإصرار لنيل حقوقنا العادلة والمشروعة والمكفولة بموجب كل القوانين والمواثيق والعهود الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وحتى بالشرائع السماوية.
رئيسة الجلسة التي سيرت الاستاذة امينة شيخ رئيسة امازيغ.


ثم كلمة olf kellerhoff ترسيخ الحرية منها الثقافة الجنسية وفي جميع المجالات،الحرية بروح المسؤولية .
بالنسبة للجلسة الثانية كانت كلمة بعض الدول المشاركة من المغرب،الجزائر،المغرب،تونس،الجزائر،المانيا،الو.م.ا.،ومداخلات اخرى عبر السكايب من دول اخرى.
استاذة نادية متوب من الجزائر،والاستاذة Hélène E.Hagan من امريكا.
المحامية عيشة الحيان من المغرب.

كان حضور مهم لفعاليات المجتمع المدني وحقوقينن،ومهتمين،وكذا صحفيين إعلاميين وسيستمر المؤتمر من 16 الى 18 من الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً: