علمت جريدة صوت العدالة خبر إشراف عبد الله الوردي والي أمن الدارالبيضاء الكبرى، صباح يوم الإثنين الماضي، على حفل تنصيب لحسن فاروقي، رئيسا للمنطقة الأمنية تيط مليل إقليم مديونة، خلفا لحسن مرتضى الذي أحيل على التقاعد.
وأقدمت الإدارة العامة للأمن الوطني على تعيين لحسن فاروقي رئيسا للمنطقة الأمنية تيط مليل إقليم مديونة بعد أن ظل المنصب شاغرا لمدة سنة تقريبا. وكان لحسن الفاروقي يشغل رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بولاية أمن البيضاء.
ويأتي هذا التعيين، تطبيقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة المتعلقة بضرورة تخليق المرافق العمومية على أسس النزاهة والكفاءة، ” اعتمدت على معايير النزاهة والإخلاص في العمل، والتجربة المقرونة بالكفاءة، وضرورة احترام مبدأ قضاء مدة أربع سنوات كسقف للعمل في نفس المنصب، وكذا احترام التخصص الشرطي لدى الموظف”.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه التعيينات تندرج في إطار ” البحث عن النجاعة في العمل والقيادة، وتعزيز تبادل الخبرات بين الإدارة المركزية والمصالح الجهوية، والعمل على تشجيع العناصر الشابة على ممارسة المسؤولية في أفق إعدادها لتحمل أعباء القيادة في مناصب أعلى”.
ومن أهم ما ميز هذه الحركة على مستوى الإدارة الترابية، يضيف المصدر ذاته، تعيين رشيد خدراول رئيسا للمنطقة الأمنية عين الشق، وعلي أمهاوش عميدا مركزيا بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي.
