قام باش تطوان مساء يوم السبت 18 نونبر 2017 بمنع ندوة ثقافية كانت مقررة على الساعة 15.00 مساءا بالمركب الإجتماعي درسة تطوان ، من تنظيم جمعية المغرب كونكت في عنوان ” اي مستقبل للجرائد الالكترونية في ظل قانون الصحافة والنشر الجديد ” الندوة التي كان سيأطرها المدير الجهوي لوزارة الثقافة والاتصال الأستاد ابراهيم الشعبي .
وهو الأمر الذي استنكرته مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بتطوان وإعتبرت تدخل باشا تطوان ومنع تنظيم هذه الندوة ضربا عرض الحائط كل توصيات دستور 2011 وخصوصا الفصل 1 و27 من دستور المملكة ، يضيف المصدر أن باشا تطوان اهان جمعيات المجتمع المدني في الوقت الذي يشيد صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بمجهودات فعاليات المجتمع المدني في تأطير المواطنين والمساهمة في المشروع المجتمعي الكبير للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
ومن جهة أخرى أصدرت جمعية المغرب كونكت بيان إستنكاريا يدين تعسف باشا تطوان ، كما إتصلت الجمعية بنقابة الصحفيين المغاربة للتدخل لوضع حد للمهزلة كما سماها منظمو الندوة ، خصوصا أن المحاضر هو المدير الجهوي لوزارة الثقافة والإتصال وكل ما كان سيعبر عنه في الندوة ما هي إلا استراتيجية الحكومة في تدبير قطاع الصحافةو النشر والجديد الذي جاءت به وزارة الإتصال حول قانون الصحافة والنشر .
أشكور محمد