تعزية في وفاة المشمول بواسع رحمته المرحوم “محماد لكصيبي” صهر زميلنا زهير

نشر في: آخر تحديث:

تعزية

بقلم: محمد البشيري/علي النوري
صوت العدالة

لقد بلغ إلى علما نبأ وفاة صهركم المرحوم محماد لكصيبي رحمه الله ، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته و رضوانه وأصلح ذريته جميعاً . والموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب ، وكما قوله تعالى : ” إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : ” أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”
و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم محمد البشيري باسمه الخاص و نيابة عن عائلة البشيري كل واحد باسمه و الاستاذ عبد القادر السباعي و عائلته و الاستاذ علي النوري و جميع اسرته باحر التعازي و المواساة القلبية إلى زوجته و ابنائه و كل افراد عائلة زهير محسن و زهير محمد و عمر و اخواتهم جميعا و كذالك خالص العزاء الى الحاج علي و الى كل من يحمل اسم زهير و جميع ابنائه حفظهم الله و اطال في عمرهم .
ونسال الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم خيرا ، ويعوضكم الصلاح والعافية و رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح الجنان و كل نفس ذائقة الموت و انا لله وانا اليه راجعون.
و حتى لا تفوتني الفرصة بان اتقدم بخالص العزاء و المواساة القلبية الى كل الاطر و الموظفين العاملين بنيابة وزارة التربية الوطنية بزاكورة و الى الاسرة التعليمية كافة و الى جميع اصدقاء و صديقات الفقيد لكصيبي.
“انا لله وانا اليه راجعون”

اقرأ أيضاً: