تقرير/صوت العدالة
عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن استنكاره الشديد لما أسماها بـ”الحملات المغرضة التي تستهدف قيادته ومسؤوليه، مؤكدا أنها لن تنال من تصميم الحزب ومناضليه على المضي قدما في تنفيذ تعهداته التي على أساسها نال ثقة الناخبات والناخبين على حد وصف بلاغ الحزب السياسي لحزب الجرار .
وكشف عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مولاي هشام المهاجري في تصريحه ، أن هذه الحملة يشعر مناضلو ومناضلات “الجرار”، أنها “ممنهجة” ولم تقتصر فقط على وزراء الحزب بل شملت عددا من مسؤوليه ومنتخبيه عبر إثارة ملفات حول قضايا يعتبرها خصوم الحزب أنها تتعلق “بشبهات فساد” في محاولة لتشويه صورة الحزب أمام الرأي العام.
هذا وينتشر حديت في صالونات الرباط مؤخرا يلقى صداه في بعض وسائل الإعلام بأن هناك تعديل وزاري مرتقب من المتوقع أن يستقطب حزبي الاتحاد الإشتراكي وحزب الحركة الشعبية لدفة الحكومة , ربما سيكون فيه حزب الأصالة والمعاصرة الخاسر الأكبر في التشكيلة الحكومية التي يقودها عزيز أخنوش .
فهل يروم حزب الأصالة والمعاصرة التي يقود فيه رئيسه عبد اللطيف وهبي وزار العدل بهذه الخرجة من أعلى هيئته السياسية إعطاء تطمينات لداخله التنظيمي ووضع خيوط تماس لمفاوضات سياسية مرتقبة بين الأحزاب السياسية داث الثمتيلية في البرلمان , التعديل الحكومي المرتقب بحسب مراقبين يجد سنده في خطاب الوضوح الذي ألقاه صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي ذكر من خلاله بتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة .
