علمت مصادر صوت العدالة أن تطورًا جديدًا شهده ملف “ولاد الفشوش”، وذلك بعد عدة جلسات ماراطونية أمام قاضي التحقيق ومواجهات مباشرة بين مختلف أطراف الشكاية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المحامية الفرنسية، التي كانت المشتكية الرئيسية في القضية، تقدمت رسميًا بتنازلها عن الشكاية، وهو ما قد يكون له تأثير مباشر على مسار القضية وعلى موقف المتهمين أمام القضاء.
هذا التطور جاء بعد جلسات استماع طويلة أمام قاضي التحقيق شملت جميع الأطراف المعنية، حيث تم تقديم دفوعات قانونية واستعراض الأدلة التي عززت مواقف الأطراف المتقاضية. ومن المتوقع أن يكون لهذا التنازل دور في إعادة النظر في الإجراءات القضائية المتبقية، خاصة فيما يتعلق بالتهم الموجهة للمعنيين بالملف.
القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والرأي العام، بحكم الوضعية الإجتماعية للمشتكى بهم و مكانة ذويهم لإقتصادية كانت قد شهدت متابعات قانونية مكثفة وتحقيقات معمقة، قبل أن يأتي هذا التنازل الذي لربما سيغير مجرى الأمور،ولا يزال من المرتقب صدور قرار قضائي رسمي من طرف السيد قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء لحسم الملف في ظل هذا المستجد الجديد.