صوت العدالة – محمد البشيري
خيم الحزن مند البارحة فور شيوع خبر حادثة السير المميثة التي تعرض لها رجل السلطة الشاب ” مصطفى مستعد ” الذي شيعت جنازته عصر اليوم، في مقبرة مسقط رأسه بمنطقة “تيدسي” بجماعة بني زولي، بعد أن وافته المنية متأثرا بجروح أصيب بها في حادث سير بين زاكورة وجماعة تامكروت، أمس الثلاثاء.
وقد حضر الجنازة عدد من الشخصيات الأمنية والمدنية بالمدينة و على رأسها عامل الاقليم بالنيابة محمد كاميلي، وأسرة وعائلة الفقيد، إضافة إلى عدد كبير ممن رافقو الجثمان الى مثواه الاخير .
وكان القائد الشاب لتمكروت معروفا بأخلاقه وطيبوبته ونهجه للمقاربة التشاركية والمفهوم الجديد للسلطة متفانيا في السعي في تحقيق مطالب ومصالح الساكنة المحلية، قبل أن يوافيه الأجل المحتوم يوم أمس وهو يسوق سيارة الخدمة رفقة مسؤولين آخرين في إطار عمله.
القائد الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة أمس التلاثاء ، بقسم الإنعاش بمستشفى سيدي حساين بورزازات ، متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس، بعد تعرضه لحادثة سير خطير صباح أمس التلاثاء و هو في مهمة إدارية.
و قد نقل في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات بسبب إصابات خطيرة إثر حادثة سير وقعت صباح اليوم الثلاثاء على الطريق الوطنية رقم 9 بين زاكورة وجماعة امحاميد الغزلان،على مستوى جماعة فزواطة،كما أصيب في نفس الحادث مسؤولون إقليميون ويتعلق الأمر بمسؤول في جهاز الوقاية المدنية و مندوب وزارة السياحة و مسؤول بالمياه و الغابات.
هذا وكان قائد قيادة تمكروت قيد حياته دخل في غيبوبة إثر إصابته في الدماغ وكسور في الفخدين ومختلف أنحاء جسمه ،ونظرا لحالته الحرجة والمستعجلة تم تحويله عبر سيارة الإسعاف إلى ورزازات لمعاينة حالته الصحية من طرف أطباء اختصاصيين .
