تسليم هبات ملكية بطنجة لشرفاء ومريدي سيدي بوعراقية والزاوية الصديقية والزاوية القادرية

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

أشرفت لجنة ملكية، يوم الجمعة 20 شتنبر2024، على تسليم هبات ملكية لشرفاء ومريدي عدد من الزوايا بمدينة طنجة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى 26 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
فقد أشرفت لجنة ملكية، بحضور كل من: والي جهة طنجة تطوان السيد يونس التازي، نائب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة الأستاذ عبد الحفيظ أحكان، نائب الوكيل العام للملك لديها الأستاذ إدريس الرفاعي، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو، والي امن طنجة عبد الكبير فرح، رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة امحمد احميدي، عمدة طنجة منير ليموري، رئيس المجلس العلمي الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة الدكتور محمد كنون الحسني، الكولونيل رضوان أحصاد القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة تطوان الحسيمة، على تسليم هبة ملكية لشرفاء ومريدي سيدي بوعراقية.
وذلك من أجل إحياء الذكرى السادسة والعشرين لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، بضريح سيدي بوعراقية، في جو رباني مليء بتلاوة القرآن الكريم، والصلاة على خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مع الدعاء لصاحب الذكرى جلالة المغفور الحسن الثاني بالمغفرة والجنة والنعيم، ولأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالنصر والتمكين والعزة والسؤدد، وللأمة المغربية بالعيش في طمأنينة وتقدم وازدهار في ظل العرش العلوي المجيد.
كما أشرفت لجنة ملكية، في نفس اليوم اجمعة، 20 شتنبر 2024 ، على تسليم هبة ملكية لشرفاء الزاوية الصديقية، وشرفاء الزاوية القادرية، من اجل إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفع الوفد الرسمي وشرفاء ومريدو ضريح سيدي بوعراقية، و الزاوية الصديقية، والزاوية القادرية، أكف الضراعة إلى الباري جل وعلا، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يحفظ جلالته ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري جل وعلا، بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان، على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وأن يكرم سبحانه وتعالى مثواهما ويسكنهما فسيح جناته.

اقرأ أيضاً: