تسخينات” نيابيات 2021 بزاكورة، هل ستعلن عن حرب بين زاكورة وتازارين؟؟

نشر في: آخر تحديث:

مبارك كرزابي / صوت العدالة

على بعد حوالي، اقل من 4 اشهر من الانتخابات النيابية لسنة 2021،بدأت بوادر تطاحن وتنافس حاد، تطفو على الساحة السياسية، بين الاحزاب بزاكورة، من اجل استمالة رجال الاعمال ودوي النفود والنخب السياسية وكل الراغبين في الاغتناء السياسي، للترشح على رأس لوائحها. الانتخابية،فادا كان حزب الاحرار قد حسم امر وكيل لائحته بترشيح احد قيادييه القدامى بتازارين )اوعلال(. ونفس الامربالنسبة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الدي وضع )شهيد( على رأس لائحته، ويمكن تسجيل نفس الشيء بالنسبة لحزب الاستقلال الدي زكى )عميري(.فان باقي الاحزاب الاخرى لازالت لم تحسم امر لوائحها، ويتعلق الامر باحزاب العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة والحرحكة الشعبية والتقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار ….علما ان موازين القوى داخل حزب المصباح، قد تميل لاعادة ترشيح )واعرى(، في حين يبدو ان حزب الجرار لازال يبحث عن شخصية كازيزميا تمكنه من منافسة الاحزاب الاخرى على المقاعد لبرلمانيةالثلاثة المخصصة لاقليم زاكورة.رغم ما تتداوله بعض المصادر الحزبية من كونه حصر راس لائحته مابين رجل الاعمال الصاعد ابن الدار، واحد الفعاليات السياسية النشطة بالاقليم الدي وجد نفسه خارج حسابات حزب الاحرار.ومن خلال هده التسخينات الاولية يرى متتبعون وكل العارفين بخبايا القبائل بزاكورة ان هناك، بوادر ميلاد, جبهة او تحالف يضم جنوب وادي درعة بكل قبائله، ضد او مقابل ما اصبح ينعت ب « حلف أهل تازارين « الدين اعتادوا الفوز بمقعدين برلمانيين رغم ان منطقتهم لا تمثل سوى اقل من 25 في المائة من ساكنة الاقليم.
« فجبهة « جنوب وادي درعة، الدي من المرتقب ان يتزعمها الكثير من من مرشحي « الجنوب »، يرى متتبعون وحزبيون انها ستقطع الطريق على اهل تازارين وستضيق الخناق على انصارهم، خارج محور « تازارين النقوب تاغبالت. »يضيف المصدر داته. مشددا على ان هدا الوضع المرتقب سيجعل من برلمانيات 2021 القادمة بزاكورة،عبارة عن حرب بين جنوب وادي درعة ومحور تازارين ، وسيلعب فيها البعد القبلي والجانب المالي دورا حاسما لان المسالة ستصبح بين مركز تازارين ومدينة زاكورة، ادن فالامر محكوم بمدى قدرة الطرفين على توظيف امكاياتهم المادية والامتدادات القبلية والعشائرية. والعلاقاتية..في هدا الصراع.
فمرشحوا « الجنوب « سيعتمدون لا محالةعلى قوتهم المادية الى جانب ما راكموه من علاقات سياسية تنظيمية واسعة داخل الاقليم، من خلال هيئات المجتمع المدني الداعمة للمشاركة السياسية، مع استحضارحصيلات تدبير الشأن المحلي والاقليمي الى جانب الادوارالتاريخية، لبعض العائلات لدى قبائل ترناتة واولاد يحيى وفزواطة..وفي المقابل يظهر ان صقور تازارين يدركون جيدا ومن خلال تجاربهم السياسية السابقة طبيعة ساكنة وادي درعة وكافة الطرق التي تتحكم في استمالتهم؟؟.
فمهما اختلفت القراءات والتأويلات حول مخاض نيابيات 2021 بزاكورة،فان حظوظ المرشحين للفوز باحد المقاعد الثلاتة المخصصة للاقليم، يبقى رهين بطبيعة الاشخاص المترشحين لهده النيابيات، ومدى تمكنهم من تحصين اصوات ناخبيهم، وكدلك انتماءهم الجغرافي والقبلي، وقوة مالهم ونفودهم التي ستكون لها الكلمة الاخيرة.

اقرأ أيضاً: