في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن اتفاق تجاري “تاريخي” مع اليابان، زاعمًا أن طوكيو ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع فرض رسوم جمركية بنسبة 15%، ومشاركة أميركية بـ90% من الأرباح.
وجاء الإعلان من خلال منشور على منصته الخاصة “تروث سوشال”، حيث قال ترامب: “لقد أبرمنا لتوّنا اتفاقية ضخمة مع اليابان، ربما تكون الأكبر على الإطلاق”.
ووفقًا لما نشره، تشمل الاتفاقية مجالات متعددة مثل السيارات، والشاحنات، والأرز، والمنتجات الزراعية، مؤكدًا أن الاتفاق جاء “بتوجيه مباشر منه”.
غير أن الإعلان، حتى الآن، يفتقر إلى أي تأكيد رسمي من الحكومة اليابانية أو إدارة بايدن، ما يثير تساؤلات حول مدى واقعية الصفقة وظروف توقيعها، خصوصًا وأن ترامب لا يشغل حاليًا أي منصب رسمي في الحكومة الأميركية.
ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من حملة انتخابية مبكرة يسعى من خلالها ترامب لتأكيد قدراته التفاوضية، خاصة في ما يتعلق بالاقتصاد والتجارة، وهما ملفان لطالما شكّلا حجر الأساس في خطاباته السياسية.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل هذه الاتفاقية قائمة فعلاً أم مجرد ورقة ضغط جديدة في معركة ترامب السياسية القادمة؟