نشر محمد بنعبدالقادر على حسابه الخاص في منصة X صورا من قصاصات صحفية إسبانية تعود إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تخص متابعات وتحاليل لما كان يقوم به النظام الجزائري آنذاك من محاولات عدائية يائسة لزرع البلبلة والفتن في محيطه الجهوي، وكتب وزير العدل السابق في تغريدته باللغة الإسبانية تعليقا على تلك القصاصات بأن “الجزائر ظلت منذ منتصف السبعينيات في القرن الماضي تسعى جاهدة وبدون جدوى إلى زعزعة استقرار جيرانها في المملكتين الإسبانية والمغربية، فقد كانت الجزائر ملجأ آمنا لكل أعداء الدولتين من خلال دعمها المباشر لمختلف التنظيمات الارهابية و العصابات الانفصالية والإجرامية ، حيث استضافت معسكرات لتدريب عناصر المنظمة الباسكية الارهابية ETA ، واتاحت في نفس الاتجاه إمكانيات لوجستيكية هامة لفائدة “المجموعة الثورية لمناهضة الفاشية الفاتح من أكتوبر” GRAPO.
وأضاف محمد بنعبدالقادر ان مساهمة النظام الجزائري في إنشاء وتأطير “الحركة من اجل تقرير مصير واستقلال الأرخبيل الكناري” MPAIAC تندرج في نفس النهج الابتزازي المهدد للأمن والاستقرار الذي اعتمده النظام الجزائري، حيث عمل على إيواء وتسليح وتمويل عصابة البوليساريو الانفصالية بغاية النيل من الوحدة الترابية للمغرب وزعزعة استقراره، وبعد ان اكتشف ارتفاع كلفة ولا جدوى هذا العبء الثقيل، لجأ مؤخرا إلى تجريب نوع جديد من “الدمى السوقية” الخفيفة، وذلك من خلال تسخير وتمويل بعض المنحرفين الشاردين الذين فتح لهم دكانا سماه “تمثيلية الريف في الجزائر” !