الرئيسية غير مصنف تداعيات الجائحة على المهن المرتبطة بالاعراس بطنجة

تداعيات الجائحة على المهن المرتبطة بالاعراس بطنجة

IMG 20200710 WA0129
كتبه كتب في 10 يوليو، 2020 - 11:06 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أوضحت خبيرة التجميل سعاد فكتوريا، المتوفرة على تجربة تزيد على الثلاثين سنة في مجال تزيين العرائس، وتجميل النساء والفتيات في المناسبات العامة والخاصة، بشمال المملكة والعديد من البلدان العربية والأوروبية. باستعانتها قبل استئناف مهامها بمحلها المتواجد بطنجة، بعد أشهر من التوقف بسبب تفشي وباء كورونا، بشركات متخصصة في مجال التعقيم. مع الحرص على عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للصالون.
كما يفرض على كل الراغبين والراغبات في ولوج محل التجميل، التقيد بإجراءات وتدابير خاصة، كوجوب تعقيم الأحذية، وغسل اليدين، مع قياس درجة الحرارة، فاحترام مسافة الأمان في الفضاء المخصص للاستقبال، وداخل المحل، وكذا إلزامية ارتداء الكمامات ثم القيام بتعقيم المحل بشكل دوري، بغية الحفاظ على السلامة الصحية للمستخدمين والزبناء.
وأكدت خبيرة التجميل المغربية سعاد فكتوريا، على وجود تخوف كبير من طرف المواطنين، بالرغم من السماح لهم باستئناف أنشطتهم، وفق شروط وإجراءات خاصة، مما يجعل محلات التجميل، تستقبل أعدادا قليلة جدا في اليوم، الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي عليهم وعلى العاملين والعاملات.
كما أفادت خبيرة التجميل المغربية سعاد فكتوريا، بتضرر مجال الأعراس، بجائحة كورونا، نظرا لارتباط عدة مهن بالقطاع، كالفرق الفلكلورية التي تضم في كل واحدة منها عشرة أفراد فما فوق، فالنوادل والنادلات، المطلوب توفر ستة في العرس الذي يحضر فيه مائة شخص، ثم عاملات النظافة، اللواتي يقمن بغسل الأواني وتنظيف قاعات الافراح. فالطباخة واربعة من مساعديها، الفرق الموسيقية.
وكشفت خبير التجميل سعاد فكتوريا، باستعانتها في كل عرس بفريق من النكافات يضم عناصر نسوية ورجالية، لا يقل على 16 فرد. ولا تعمل لوحدها كزيانة في الافراح، بل تتحرك القاعة، النقاشة، الحمام، المصور، ممون الحفلات.
فالكل يعيش في عطالة، في هاته الفترة، حسب خبيرة التجميل المغربية سعاد فكتوريا، خاصة وجائحة كورونا تزامنت مع موسم بداية الاعراس، خلال شهر مارس. والغريب في الامر ان المتضررين لم يتلقوا أي التفاتة تذكر من أي جهة، عدا استفادة البعض منهم، الدعم المقدم من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا المحدث بامر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

مشاركة