الرئيسية سياسة تحضيرا للمؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بصفرو حوار مع قيدوم اتحادي

تحضيرا للمؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بصفرو حوار مع قيدوم اتحادي

IMG 20250930 WA0048
كتبه كتب في 30 سبتمبر، 2025 - 3:26 مساءً

الحسين التفاحي مناضل في صفوف الاتحاد الاشتراكي منذ عقود بمدينة صفرو التي عرفت تجربة اتحادية فريدة، لازالت منقوشة في ذاكرة حب الملوك، محمد يخلف محمد المباركي بنونة وأسماء آخرون بصموا تاريخ النضال بمدينة صفرو منذ المرحوم الغائب الكبير محمد يخلف، كان الحسين التفاحي حاضرا في أوساط الشبيبة الاتحادية، صفرو اتحادية والدليل كما يقول الحسين التفاحي أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد يحمل اسما صفريويا المناضل جواد شفيق.

يعقد حزب الاتحاد مؤتمره الإقليمي بصفرو يوم 5 أكتوبر كيف تنظرون إلى هذه المحطة؟
المؤتمر هو محطة تنظيمية وينعقد في وضعية صعبة، تطرح العديد من التساؤلات حول محدوديات التنمية المحلية في العالم القروي الحضري بإقليم صفرو ، وتنامي التفاوتات والفوارق بين جهات الإقليم وبطئ بعض مشاريع التنمية في مقابل تصاعد أصوات احتجاجات المناطق المهمشة من هشاشة الطرق والصحة وخصاص النقل والماء….
المؤتمر الإقليمي هل هو فرصة للتموقع؟
البعض ينظر إلى المؤتمرات الإقليمية كفرصة للتموقع وفقط وهذا طموح مشروع لكن ينبغي كحزب أولا أن نضع إيجابات عن الإشكالات المطروحة بوضوح وأن نصارح ساكنة مدينة صفرو وساكنة الإقليم ككل، اليوم السياسة تعني الوضوح في الخطاب مع المواطنين ما تحقق غير كافي لكن على العموم تحقق و إقليم صفرو يرتفع فيه مؤشر التنمية المجالية أكتر من بعض الأقاليم الأخرى بالمملكة، صحيح أن الإحتياجات في العالم القروي تتصاعد للمسالك الطرقية والماء الصالح للشرب ومشكل البناء وتخفيف أعباء النقل، كما أن العالم الحضري يعرف بدوره احتياجات تصاعد البطالة وركود المقاولات وغياب الأحياء الصناعية وفرض الشغل لامتصاص البطالة في أوساط أصحاب الشواهد على وجه الخصوص، لذلك على الحزب أن يكون حاضرا في كل هذه الإشكالات وليس فقط عند المحطات التنظيمية !

كيف تنظرون إلى النخب السياسية بإقليم صفرو؟

الجيد أن التدافع السياسي بين النخب السياسية يفرز الجيد بينها، وشيئ إيجابي أن يتزايد عدد الراغبين في تولي المسؤوليات الجماعية ولكن الجيد أكتر أن يكون الإهتمام بالشأن المحلي والمشاركة في الإنتخابات أكبر فالناخب الجيد يحفز على المشاركة، لذلك توجب أن تكون النخب السياسية اليوم محترفة وذات مصداقية لأن السياسة المدنية اليوم تنبني على البرغماتية فالمواطن ينتظر منك أن تقدم له خدمة جيدة في الجماعة، وأن تفي ببرماجك الإنتخابي بصدق لكي لاتكون مخادعا، وأيضا أن تمثل تطلعاته “المواطن مكيطلب حتا حاجة إلا أن يكون السياسي عند كلمتو”
ماذا عن مدينة صفرو؟
المدينة تتحرك لكن ببطأ “بالكوت أكوت” لا أريد أن أدخل في تفسير أو تحيز ما تحقق في مدينة صفرو غير مرضي، لكن ليس بشكل عدمي هناك اليوم عملية إصلاح الشبكة الطرقية وإعادة تعبيد الشوارع وهذا إيجابي لكن توجب أن ترافق العملية، اهتمام بصيانة الحدائق العمومية وزيادة مساحتها ومحاربة الكلاب الظالة وتحسين الإنارة العمومية ونقل المطرح العشوائي الغير مراقب الذي بات قنبلة بيئية وسط المدينة، هناك أيضا إنطلاق مشروع إصلاح الدور العتيقة وترميم المعالم التاريخية للمدينة بتكلفة مهمة، والأهم هو تعيين عامل إقليم صفرو السيد إبراهيم أبوزيد الذي بت دينامية جديدة في إقليم صفرو ويحرص على تسريع وتيرة التنمية، لكن مدينة صفرو لازالت تعاني التهميش على مستوى قطاع السياحة رغم مؤهلاتها الباذخة كيف يعقل ان تظل المدينة بدون مندوبية للسياحة المدينة التي صنف مهرجانها ضمن الثرات اللامادي للإنسانية من اليونسكو تظل بدون ممثل للسياحة بل خالية من الضوء الأخضر وأحمر .
كيف تنظرون إلى الحزب بالاقليم؟
الحزب بإقليم صفرو يظل بين مد وجزر بحسب مواقع المناضلين ومسؤولياتهم المحلية، وتوجب اليوم استعادت قوة الحزب واعني الاتحاديين السابقين الذين هجروا السياسة، الحزب ممتل على مستوى البرلمان والجماعات وأهم من ذلك أن له إسم بالمكتب السياسي جواد شفيق وله أيضا أطر مناضلين لم يغيروا من مبادئهم .

مشاركة