صوت العدالة- اقتصاد
تعاني العلاقة بين المغرب وجاليته بالخارج من عدة عراقيل إدارية وسياسية تؤثر على فعالية التواصل والاستثمار. تعقيدات الترخيص والتأسيس تضغط على المستثمرين المغاربة بالخارج، مما يحد من جاذبية المغرب كمركز للاستثمار.
سياسيًا، تغيب تمثيلية جالية المغاربة في مؤسسات صنع القرار الحيوية، رغم وجود مجلس استشاري محدود التأثير، مما يزيد من شعور الإقصاء واللامبالاة السياسية.
على الصعيد الإداري، تواجه الجالية بيروقراطية مزمنة مع غياب الرقمنة، ووقوع بعضهم ضحية لممارسات فساد كالرشوة، مما يضعف ثقتهم في المؤسسات.
توصي بعض الدراسات بضرورة رقمنة الخدمات، تفعيل التمثيل السياسي الحقيقي، توفير دعم مالي واستثماري، وتبسيط التنقل والعودة عبر تطوير النقل والموانئ. كما تدعو إلى تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد عبر منصات إبلاغ محمية.
