سومية ابوالخير /صوت العدالة
تفاعل المغاربة بشكل كبير اليوم وأمس مع خبر تقديم السيدة نجية نظير لمبلغ مليار و 200 درهم سنتيم من مالها الخاص للفائدة العالم القروي وذلك بتخصيص هذا المبلغ من أجل بناء ثانوية وداخلية وترميم ابتدائية بمنطقة ولاد فارس دائرة بن أحمد اقليم السطات.
حيت عبر المغاربة عن شكرهم لسيدة نجية نظير وذهب البعض منهم إلى تسميتها بفاطمة الفهرية التي قدمت نموذجا يحتذى به للمرأة المغربية القادرة على المساهمة في تقدم البلاد بل والقادرة على تقديم ما يمكن أن يعجز عنه الرجال.
الرجال وخصوصا رجال الأعمال المغاربة و رجال الحكومة كانوا في وضع محرج حسب رأي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا ان سيدة نجية احرجتهم بعمل عجزوا عن بلورته.
لكن الاحراج الأكبر كان لسيد فوزي القجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم بعد ان وجد نفسه في ميزان مقارنة مالت كفتها اكيد لسيدة نجية نظير.
وذلك من خلال استحضار الصفقة التي ابرمتها الجامعة المغربية لكرة القدم مع المنتخب الارجنتيني مقابل مبلغ مماثل من أجل لعب مباراة ودية في المغرب.
المبلغ المؤدى للمنتخب الارجنتيني ونجمه ميسي اعتبره المغاربة سرقة من جيوب الفقراء المغاربة طالما ان المباراة لن تعود بأي نفع عليهم.
