فوزي حضري / صوت العدالة
مرة أخرى ، الصحفي (ح ر ) ينشر تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، يوجه فيها اتهامات مباشرة لأعضاء المجلس الجماعي بتاوريرت. وهذه المرة اتهام بتلقي رشاوي ومناصب مقابل السكوت عن التزوير وطأطأة الرأس .
وقد جاء هذا الاتهام في تدوينته ،كإجابة على تساؤل طرحه وهو ” كيف ادخلوهم بيت الطاعة بالمجلس البلدي ..؟” وذلك في إشارة منه للتحالف الأخير لتشكيل المجلس الجماعي الحالي بعد عزل الرئيس السابق .
حيث كتب صاحب التدوينة، أن عدد من الأعضاء ،نساء ورجال قد تلقوا مبالغ مالية تراوحت بين خمسة وسبعة ملايين سنتيم، إضافة لمناصب للبعض منهم وذلك بهدف اللحاق بالأغلبية .
هذا ، ولم يحدد كاتب التدوينة الأعضاء المعنيين بهذا الاتهام باسمائهم أو صفاتهم داخل المجلس ،مؤكدا أنه تعمد عدم ذكر الأسماء وأنه قد يضطر مستقبلا للإفصاح عنها حسب تعبيره .
ما كتبه الصحفي (ح ر) ، أثار موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أصبحت أصابع الاتهام موجهة لكل الأعضاء دون استثناء ،خاصة وأنه لم يخرج أحد منهم سواء بشكل فردي أو عبر الحزب الذي يمثله لتفنيد هذه الادعاءات او على الأقل مطالبة المدعي بإثبات إدعائه .
وليست المرة الأولى التي ينشر فيها الصحفي (ح ر) تدوينات على صفحته الشخصية فيها الكثير من المعطيات التي تستوجب فتح تحقيقات بخصوصها مع متابعة المتورطين فيها إن ثبتت صحتها ،لكن مع ذلك لا زال الحال على ماهو عليه ، ولازال الأعضاء المشكلون لأغلبية المجلس المعنيون بهذه الادعاءات لم يتجرأ أحد منهم للخروج بتوضيح أو تبرير او تفنيد لِما كُتب ويُكتب عنهم .
ويتشكل المجلس الحالي الذي يرأسه حزب الأحرار، من مزيج من الأحزاب التي لايجمعها أي رابط إيديولوجي أو برنامج انتخابي، باستثناء رابط الوصول لمنصب التسيير لخدمة المدينة حسب ما يصرح به كل من يدخل غمار العمل السياسي .
