الرئيسية أحداث المجتمع تازة ،غياب التدابير الاستعجالية لضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.يكشف عن الوجه الاخر للوكالة المستقلة و المكتب الوطني للماء الصالخ للشرب.

تازة ،غياب التدابير الاستعجالية لضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.يكشف عن الوجه الاخر للوكالة المستقلة و المكتب الوطني للماء الصالخ للشرب.

IMG 20200728 WA0040.jpg
كتبه كتب في 28 يوليو، 2020 - 3:20 صباحًا

.

تازة : مكتب صوت العدالة .
ادى انقطاع مفاجئ لتزويد مدينة تازة بالماء الصالح للشرب يومه الاثنين 27 يوليوز 2020 الى حرمان غالبية الاحياء بالمدينة من هده المادة الحيوية، مما حول حياة غالبية الاسر التازية الى جحيم لا يطاق خاصة امام الارتفاع الكبير في درجة الحرارة بالمدينة نتيجة هبوب رياح الشرقي في هذه الفترة من السنة.
الانقطاع الذي هم معظم الاحياء يعود الى كون سد باب الوطا المزود الرئيسي لمدينة تازة بالماء الصالح للشرب،دون مولد الكهرباء احتياطي ،حيث ان اغلب الشركات تتوفر على مولدات الكهرباء تعمل تلقائيا عند انقطاع الكهرباء ، و عند قطاع الماء فهو يعتمد اساسا على المكتب الوطني للكهرباء من اجل تزويده بالكهرباء ، ماذا لو فرضنا ان انقطاع الكهرباء دام لأكثر من يومين بسب كارثة طبيعية أو غيرها فهل سيبقى سكان اقليم تازة بدون ماء؟
هنا نسائل الجهات المعنية هل من خطة لتفادي هذا المشكل مرة أخرى ام سيبقى الحال على ما هو عليه؟
حيث اشار بلاغ للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للمكتب الوطني للكهرباء، الى عطل كبير تعرض له التيار الكهربائي الذي يزود المحطة الرئيسية لسد باب أوطأ ،وقد شهدت دائرة تاهلة التي يوجد بها سد باب لوطا ، انقطاعا في التيار الكهربائي يوم امس هم مجموعة من الدواوير التابعة لهذه الدائرة من بينها: أيت سغروشن الزراردة الصميعة ومدينة تاهلة بفعل الرياح القوية التي ضربت المنطقة والتي تسببت في تلف بعض الأسلاك الناقلة له .
للاشارة ففشل الوكالة المستقلة في الايفاء بإعادة الماء في اقرب الاجال يطرح اكثر من تساؤل حول مدى نجاعة هذه الاخيرة في تدبير هذا القطاع الحيوي خصوصا وان هذه الواقعة ابانت عن الارتجالية والعشوائية في التعامل مع الامن المائي للمدينة ،ما يوضح ذلك ان هدا الانقطاع ادى الى افراغ ثلاثة خزانات من اصل اربعة توفر الماء للمدينة، فأين هي الخزانات الاحتياطية الخاصة بالحالات الطارئة ؟
وماذا لو استمر هدا المشكل لأكثر من هذا اليوم وما مصير الساكنة ؟ ولماذا يتم الاعتماد على التيار الكهربائي دون توفير مولظ كهربائي احتياطي لحالة الطوارئ مثل هذه الحالة اسئلة تبقى دون اجابات واضحة كما تفرض على المسؤول الاول إعمال مبدأ المحاسبة بكل من يتلاعب بالأمن المائي للساكنة.

مشاركة