الرئيسية غير مصنف تازة:حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

تازة:حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

IMG 20191106 WA0140
كتبه كتب في 6 نوفمبر، 2019 - 11:19 مساءً


محمد منصف لمحورك
بمناسبة حلول الذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة مصطفى المعزة ، بعد زوال أمس يوم الاربعاء ، بمقر العمالة، مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي الذي سيوجهه جلالة الملك إلى الشعب المغربي، بهذه المناسبة الوطنية.
وعرفت المراسيم بمقر عمالة اقليم تلزة، حضور كل من قائد الحامية العسكرية، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، والكاتب العام للعمالة، و شخصيات عسكرية ومدنية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، و المجتمع المدني.

IMG 20191106 WA0143

وفيما يلي مقتطفات من الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، أن المسيرة الخضراء، مكنت من استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية،”ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة؛ ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد”، وأضاف الملك” فالمسافة بين أكادير وطنجة، هي تقريبا نفس المسافة، التي تفصلها عن الأقاليم الصحراوية”.
وتابع “ليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في وسط المغرب، وبعض البنيات التحتية الأساسية، تتوقف في مراكش، رغم ما تتوفر عليه المنطقة من طاقات وإمكانات”.

IMG 20191106 WA0142


ودعا الملك في خطاب المسيرة الخضراء للتفكير، بكل جدية، في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية، ودعم شبكة الطرق، التي نعمل على تعزيزها بالطريق السريع، بين أكادير والداخلة، مؤكدا أن الخط سيفك العزلة عن هذه المناطق، وفي النهوض بالتنمية، وتحريك الاقتصاد، لاسيما في مجال نقل الأشخاص والبضائع، ودعم التصدير والسياحة، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، وسيشكل رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، ليس فقط في جهة سوس، وإنما أيضا في جميع المناطق المجاورة.
فجهة سوس – ماسة، يقول الملك- “يجب أن تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا، ووجدة شرقا، إلى أقاليمنا الصحراوية.وذلك في إطار الجهوية المتقدمة، والتوزيع العادل للثروات بين جميع الجهات.
فالمغرب الذي نريده، يجب أن يقوم على جهات منسجمة ومتكاملة، تستفيد على قدم المساواة، من البنيات التحتية، ومن المشاريع الكبرى، التي ينبغي أن تعود بالخير على كل الجهات”.
والتنمية الجهوية يجب أن ترتكز على التعاون والتكامل بين الجهات، وأن تتوفر كل جهة على منطقة كبرى للأنشطة الاقتصادية، حسب مؤهلاتها وخصوصياتها.كما ينبغي العمل على تنزيل السياسات القطاعية، على المستوى الجهوي.

مشاركة