سماح عقيق/ صوت العدالة.
يعرف العالم حالة من الاستنفار، جراء انتشار الوباء المهول كورونا، حيث اضطرت العديد من الحكومات لأتخاذ قرارات احترازية ، مخافة السقوط في الفيروس الذي أصبح حديث الساعة .
ان الانتشار الخطير لهذا الوباء ،الحق أضرار جسيمة بالقطاع السياحي الذي تضرر بشكل مباشر وكبير ، ومدينة مراكش ، وبالرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة والحمد لله، إلا أنها تضررت نوعا ما ، ذلك أن أصحاب وكالات الأسفار في مأزق نتيجة إقدام مجموعة من الوفود السياحية القادمة من المدن الصينية ، على إلغاء الحجوزات التي قامو بها ، فيما يخص وسائل النقل والفنادق الشيء الذي سيكبدهم خسائر مادية مهمة ،خاصة وان الفترة مابين شهر مارس وشهر يونيو تتوافد عليها الأفواج السياحية بشكل مكثف خاصة السياح الصنيين، لكن ظهور الوباء من شأنه أن يضر بالقطاع السياحي لمدينة النخيل ، خاصة أنها تعتمد على السياحة بالدرجة الأولى.