سماح عقيق/صوت العدالة.
يبقى الجدل متواصل بين الأسر والمدارس الخصوصية بشأن تأدية واجبات المدرس ، حيث تجدد التوتر بين الطرفين بسبب رفض العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة تخفيض رسومها نظير الخدمات التي تقدمها للتلاميذ في فترة العزلة المنزلية.
لكن ،في حالة مؤسسة الأمم بمدينة مراكش، الأمر بدا مختلفا تماما على ماتعودناه منذ بداية هذا التوثر،حيث برهنت هذه الأخيرة على حسن نيتها وكانت من بين اولويتها مصلحة التلميذ اولا ، ومن بين التدابير التي قامت بها مؤسسة الأمم ، أعطت الصلاحية الكاملة لجمعية الآباء والأمهات في تسير ودراسة ملفات التلاميذ، والمتمثلة في رئيسها السيد كمال عبد اللطيف .
هذه المبادرة والخطوة الجريئة التي قام بها مدير المؤسسة السيد فتح الله الخزرج، كافية للدلالة على الثقة التي وضعها في جمعية أولياء وأمور التلاميذ ، كذا التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين في مؤسسة الأمم من أجل صالح التلميذ بالدرجة الاولى .
وبناءا عليه، فقد تم التوصل إلى حلول توافقية جد مرضية للجميع حيث أن الإعفاءات من المستحقات عمت كل الفئات، لابالنسبة للموظفين في القطاع العام ولا في القطاع الخاص كل حسب وضعيته، لكن اللافت أن هناك حالات تم إعفائها كليا من المستحقات، خاصة الفئة التي تشتغل في القطاع السياحي والقطاعات غير المهيكلة والمهنيين .
وفي هذا الصدد ، أكدت السيدة نوال التاج الناطق الرسمي للمؤسسة ،وهي المديرة التربوية التعليم الأولي و الإبتدائي للمؤسسة ،عن الاستباقية الجادة والمسؤولة، من أجل إيجاد حلول ناجعة بخصوص كل مايتعلق بالمستحقات، ذلك أن المؤسسة قامت بعملية جرد لجميع المتمدرسين بها ودراسة أوضاعهم، مشيرة أن الآباء والأمهات شركاء أساسيون في العملية التربوية ،وهم جزء لايتحزا من المنظومة التعليمية ،وعلى هذا الأساس تم إيجاد الحل النهائي والمرضي لجميع الأطراف .
ان ما قامت به مؤسسة الأمم للتعليم الخصوصي، في هذا الجانب بادرة بحسب لها ، وخطوة يجب إتباعها والإحتداء بها .