بني يخلف :ملف خيانة زوجية يحتاج إلى تعميق البحث

نشر في: آخر تحديث:

وتتوالى الفضائح اللاأخلاقية والجنسية لتنخر مجتمعنا لأسباب متعددة منها فساد المسؤولين الأمنيين الذين يسلكون مساطر بعيدة كل البعد عن إستتباب الأمن المجتمعي والأخلاقي مثل ما حدث بإقامة جنان الزيتون بجماعة بني يخلف بالمحمدية يوم الأحد 21 يناير 2018 التي اهتزت على وقع فضيحة أخلاقية بطلتها سيدة متزوجة رفقة عشيقها هذا الأخير الذي تعود على القيام بزيارتها كل ما دعته السيدة المتزوجة مقابل 200 درهم حسب تصريح العشيق ، لكن هذه المرة افتضح أمرها أمام الجيران الذين قاموا بإخبار رجال الدرك الملكي بعد سماعهم لصراخ قادم من الشقة المجاورة لهم .

وبعد حضور الدرك الملكي والاستماع إلى بعض الشهود اقتادوهم إلى المركز لكن ما جرى داخل المخفر بعد الاستماع إلى المتهمين من طرف عنصر من الدرك كانت المفاجأة والصدمة بالنسبة لعائلة المتهم بحيث بقدرة قادر تحولت جريمة الخيانة الزوجية إلى إعتداء ومحاولة إغتصاب بعد إستدعاء الزوج على أساس أن زوجته ضبطت وهي متلبسة بالخيانة الزوجية لكن المحضر صيغ بطريقة غير واضحة ومغايرة تماما لمجريات النازلة ليكتنفه الغموض.
ومن جهة أخرى استنكرت عائلة المتهم ما حدث وصرحت بأن هذا الحدث كشف النقاب عن تلاعب  بعض عناصر الدرك الملكي لبني يخلف في ملف ينبني على الخيانة الزوجية ليتخذ وجهة أخرى مخالفة للواقع ، وأضافوا على أن التهم التي وجهت لقريبهم للأسف كلها باطلة مع القيام بالتستر على الزوجة غافلين تسجيل إحدى المكالمات الهاتفية بين المتهمين والتي كانت السيدة المعنية بالأمر قد إتصلت من خلالها لدعوة عشيقها في القضية بالالتحاق بها في منزلها ، كما صرح المتهم.
واعتبر هذا السلوك الصادر عن درك بني يخلف إساءة لملك البلاد الذي نادى بالإصلاح في كل خطاباته وضرب الأشواط التي قطعها من أجل إرساء دولة الحق و القانون.

وسنوافيكم فيما بعد بخيوط النازلة خطوة خطوة لفضح كل الخروقات التي اكتنفت هذا الملف .

اقرأ أيضاً: