صوت العدالة – عبد السلام اسريفي /متابعة
عن غير عادته، خرج المغضوب عنه ، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله عن صمته حيال علاقة الحزب بالبيجيدي، قائلا ردا على سؤال حول موقع الحزب في ظل قيادة العثماني للمصباح”” في النهاية كان من الطبيعي أن نؤدي الثمن و أن تكون لذلك انعكاسات على حزبنا”.
مضيفا في السياق ذاته “أن التقدم و الإشتراكية كان يعرض نفسه لبعض الضربات بتحمله عناء و مسؤولية العلاقة مع العدالة و التنمية”
ومشددا كذلك على أن حزب التقدم والاشتراكية قدم الغالي والنفيس حتى يبقى الى جانب البيجيدي ويلتزم بما وعد به في إطار قانون الأغلبية “كان في وضع صعب و كانت لنا قيم و أخلاق مؤطرة تنطلق من فكرة بسيطة و قمنا بعد تفكير ملي باختيار الإصطفاف إلى جانب العدالة و التنمية علما أن هذا الإختيار ناتج عن عدم تمكننا من مواصلة مسار الكتلة الديمقراطية مع الإستقلال و الإتحاد الإشتراكي”.
