بقلم: عشار أسامة
تسود حالة من الاستياء والتذمر في صفوف ساكنة مدينة بنسليمان بجهة الدار البيضاء سطات من انتشار الحفر بمختلف الشوارع، متسببة في حوادث سير كثيرة، ناهيك عما تخلفه من أضرار للعربات.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة حملات تنديدية بهذا الوضع، وذلك للفت انتباه المسؤولين عن الشأن المحلي إلى ضرورة التحرك لإصلاح الطرقات التي صار المرور منها “لا يطاق”
وابتكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي طريقة فريدة من نوعها للسخرية من المجالس الجماعية بكل من مدينتي الجديدة والمحمدية، إذ شرعوا في نشر ملصقات تقول: “ مدينة بنسليمان تحتضر”، مستنكرين بذلك الوضع السيئ للطرقات والشوارع.
وعبرت فعاليات عديدة عن تذمرها مما آل إليه وضع البنية التحتية بمدينة بنسليمان، ما يسيء إلى سمعة مدبري ومسيري الشأن المحلي.
كما أكد العديد من المواطنين أن المرور من بعض الشوارع خاصتا الشارع الرئيسي أمام ثانةية الحسن الثاني، على غرار أزقة المدينة، أصبح لا يطاق، ما يتسبب في أضرار للعربات التي تستعمله بشكل مستمر.
ويطالب المواطنون السلطات المنتخبة والمحلية، بالتحرك السريع لتجاوز الوضع وإصلاح ما يمكن إصلاحه، تفاديا لمزيد من الأضرار التي تلحق السيارات وتتسبب في حوادث سير.
وحسب بعض المتضررين من استمرار هذا الواقع المتردي والغير مسبوق لهذه الحالة، فإن استمرار الوضع على ما هو عليه، بات يُعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في حوادث سير عند محاولة السائقين تفادي تلك الحفر، وأعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل.
و في الأخير يمكننا أن نطرح بعض الأسئلة من قبيل ، ماهو السبب الذي يجعل المجلس الجماعي لا يقوم بإصلاح هذه الحفر، و لماذا قام المجلس ببرمجة صفر درهم للتزفيت خلال ميزانية هذه السنة ، و هل المجلس ينتظر أحد الخواص من أجل إصلاح هذه الحفر أم ينتظر المحسنين.


