الرئيسية روابط مهمة بــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ جمعية دوار المحامدة ترفض نقل سفارة واشنطن الى القدس 

بــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ جمعية دوار المحامدة ترفض نقل سفارة واشنطن الى القدس 

FB IMG 1512685178382.jpg
كتبه كتب في 7 ديسمبر، 2017 - 10:23 مساءً

صوت العدالة : نورالدين البريرشي

جمعية دوار لمحامدة بني وليد للتنمية والثقافة إقليم تاونات،تؤكد رفضها لنقل سفارة واشنطن الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ان جمعية دوار لمحامدة بني وليد للتنمية والثقافة وهي تتابع التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية،واعتراف ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس
ومن منطلق مواقفه التاريخية، من حق الشعب الفلسطيني، في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي، لنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود سنة 1967.
وبناءا على قرارات مجلس الأمن وكل القرارات والتوصيات الدولية ذات الصِّلة، التي تنص على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، للأراضي الفلسطينية، وعودة اللاجئين والكف عن العدوان تجاه هذا الشعب واسترجاع كافة حقوقه المهضومة.
فإنها تؤكد ما يلي:
1- إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي و نقل سفارتها إليها،يعتبر عملا خارج الشرعية الدولية، وتكريسا لاحتلال غاشم وانتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، لذلك فهو غير مشروع على أي مستوى من المستويات االقانونية والحقوقية والديبلوماسية والتاربخية.
2- إن مثل هذه المبادرة تشكل ضربة قاضية لعملية السلام وتشجيعا للدولة الإسرائيلية على التمادي في انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفا إلى جانب العدوان والإستيطان، الذي عبر عن رفضه المنتظم الدولي وكل دول العالم.
3- إن استمرار الولايات المتحدة في سياستها المساندة للإحتلال الإسرائيلي والداعمة للعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، بمساعدة إسرائيل على كل المستويات العسكرية والديبلوماسية والسياسية، يعتبر تحديا لكل الشعوب الداعمة للسلم، وتماديا في إشعال نيران الفتنة والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط والزج بها في كل أشكال الصراعات الدامية.
4- تجدد الجمعية تضامنها مع الشعب الفلسطيني لحيازة حقوقه، كاملة غير منقوصة، لإقامة دولته الوطنية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتدعو كافة الدول المناهضة للإحتلال الإسرائيلي وكل شرفاء العالم، المحبين للسلم والمتشبثين بحقوق الإنسان، إلى مواجهة هذه الخطوة الأمريكية، التي ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة وكل العالم.
5- تشيد بالموقف الذي عبر عنه جلالة الملك، محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بخصوص هذه التطورات الخطيرة، وتعتبر أن تفعيل التضامن العربي والإسلامي، ضروري في هذه المرحلة الحرجة، للتصدي لهذه المبادرة الأمريكية، التي تعتبر انتكاسة كبيرة لعملية السلام وضربة لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه التاريخية.الرئيس نورالدين البريرشي .

مشاركة