مكتب القنيطرة / صوت العدالة
كثيرة هي المآسي التي تعيشها ساكنة مدينة القنيطرة. فبالإضافة إلى أزمة النقل واستغلال الملك العمومي يعاني سكان مدينة سبو والمكانة، في الآونة الأخيرة، من الازعاج واللسع الذي يسببه بعوض الناموس. وقد انتشر الناموس خلال هذا الصيف بوثيرة غير مسبوقة، وقد نتج عن هذا ازعاج المواطنين وخلق نوع من الاضطراب خاصة لدى الناس الذين يعانون من أمراض الجلد. وقد زاد من حجم المشكل عدمُ اهتمام الجهات المكلفة بمعالجة الناموس سواء برش بعض المبيدات عن طريق الطائرات التي اعتاد القنيطريون مرورها كل سنة.
وتجدر الإشارة إلى أن التنوع الطبيعي الذي تزخر به المدينة، مثل وادي سبو وشاطئ المهدية وغابة المعمورة، يساعد في تكاثر هذا النوع من البعوض، والنتيجة أن الأماكن السياحية والمقاهي والأحياء التي تقرب من هذه المناطق تصاب بدرجات عالية من اللسع والتشويش وهذا ما يهدد صحة القنيطريين الجسدية والنفسية كما يشكل تهديدا اقتصاديا للمدينة، إضافة إلى أنه ينقص من سمعتها وقيمتها بين مدن المملكة.
وارتباطا بكل ما ورد أعلاه من أسباب وعواقب، فإن سكان مدينة القنيطرة يستنجدون مجلس المدينة والجهات المعنية ويستغيثونهما بالتدخل العاجل للحد من الخطورة التي يشكلها بعوض الناوموس على جسد القنيطريين والقنيطرة معا.
