صوت العدالة – ياسين الحاجي
أثارت، الاتفاقية المتعلقة بمساهمة المجلس الجماعي للخميسات في إصلاح و تجهيز المركب الثقافي الأطلس بالخميسات أو ما يسمى بـ “الكنيسة” لدى عامة الساكنة (أثارت) نقاشاً واسعاً بين أعضاء المجلس الجماعي خلال أشغال دورة فبراير 2018 و التي انعقدت يومه الأربعاء قبل المصادقة عليها بإجماع الحاضرين.
و تعتبر “الكنسية” الواقعة بمدخل غابة المقاومة بالخميسات معلمة تاريخية تعيد بالذاكرة الوطنية إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث تم بناؤها من طرف المستعمر الفرنسي و أطلقوا عليها إسم القديسة “تيريزا” لتتحول فيما بعد إلى مركب ثقافي يحتضن مختلف الندوات و الأنشطة الفنية و الثقافية.
ويعيش المركب الثقافي الأطلس بالخميسات في الوقت الراهن حالة مزرية بسبب الإهمال و النسيان، حيث تآكلت جدرانه و أبوابه و تم تخريب العديد من تجهيزاته و مرافقه، ما دفع الجهات المسؤولة للتحرك قصد ترميمه و إعادة إحيائه.
و قد تم خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2018 للمجلس الجماعي للخميسات التصويت بالإجماع على اتفاقية شراكة تتعلق بمساهمة مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة من أجل إصلاح و تجهيز المركب الثقافي الأطلس بالخميسات “الكنيسة” و بعث الروح فيه من جديد ليحتضن مختلف الأنشطة الثقافية و الفنية و الندوات و اللقاءات بمدينة الخميسات.