رشيد أنوار / صوت العدالة
توقفت خدمات الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة إنزكان لليوم الثاني على التوالي ، و تضاربت الأراء حول السبب ، لكن النتيجة واحدة ، تكدس النفايات و إمتلاء الحاويات و إنتشار روائح كريهة ..
متتبعون للشأن المحلي يرجعون السبب الى تخلف الجماعة في أداء مستحقات الشركة التى تقدر بما يقارب 150 مليون سنتيم ، في حين نفى محمد جموع النائب المكلف بمراقبة التدبير المفوض لقطاع النظافة الأخبار الرائجة ، في إتصال هاتفي مع صوت العدالة ، حيث أكد أن الجماعة أدت ما بدمتها للشركة ،وسبب التأخير هو الإجراءات الإدارية للقباضة ، خصوصا بعد تغيير القابض .
و اضاف ذات المتحدث المشكل داخلي بالشركة المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة التى تأخرت في صرف أجور عمالها ، و لا دخل للجماعة بهذا الأمر مِؤكدا أن الأخيرة ستباشر إتخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الصدد .
من جهة أخرى تناسلت مجموعة من التدوينات الفيسبوكية تتسائل عن مصير الأليات التى تم عرضها بعد الظفر بالصفقة ،و مدى إلتزام الشركة الموكول إليها تنظيف المدينة بدفتر التحملات ، بعد رصد مجموعة من الإختلالات في نظافة المدينة كغياب الكنس بأغلب أزقة المدينة..، في حين طالب بعض المدونيين تمكين العربات المجرورة من “بوند كوموند” نظير عملهم الجبار في جمع نفايات المدينة، رغم وجود شركة تلهف الملايين شهريا بدون أداء يرقى لتطلعات ساكنةثاني أغني جماعة بالمغرب
يشار أن الجريدة حاولت التواصل مع المسؤول عن الشركة المعنية إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.