كشفت الفنانة فلة الجزائرية عبر تدوينة مؤثرة على حسابها في “أنستغرام” عن معاناتها النفسية العميقة، مشيرة إلى نيتها في وضع حد لحياتها بسبب ما وصفته بالإقصاء الفني والتهميش الذي تعانيه منذ سنوات.
في تدوينتها، عبرت فلة عن إحباطها من الوضع الفني الحالي، قائلة: “إلى هنا تنتهي قصتي، لم يبق عندي ما أنشره من أرشيف، ماتت الحركة والحظر والحصار القديم ما زال مستمرا”. وأكدت أن هناك “أيادٍ خفية وقديمة” تقف وراء محاصرة أعمالها ومنع ظهورها على القنوات الوطنية.
أضافت الفنانة أنها ناضلت بشراسة من أجل البقاء في الساحة الفنية، لكنها تواجه ظلما وافتراء أدى إلى إغلاق جميع الأبواب في وجهها، مما جعلها تشعر بالعزلة والخذلان في بلدها.
واختتمت فلة تدوينتها بالاعتذار لجمهورها وأعربت عن نيتها الانسحاب للحفاظ على كرامتها، مشيرة إلى أنها ستودع الفن والجمهور بسبب الظروف الصعبة التي تواجهها، قائلة: “أستودعكم الله بالخير، ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة). أنا المغيبة قصدا، والوصية فضلت في المكاتب، وداعا كنزي الغالي”.