بقلم: م. البشيري / ع.السباعي
صوت العدالة :
يشهد قطاع النظافة بدواوير اولاد علال إقليم برشيد تدهورا كبيرا، خاصة في ضل غياب تدخل مسؤول للجهات المختصة، للحيلولة دون تفاقم الوضع، وتأثيره سلبا على صحة الساكنة.
وفي هذا الاطار، وجدت الساكنة نفسها في موقع لا تحسد عليه، بعدما صار العديد من الدواوير تشكل بؤرا غير، مسبوقة للنفايات الصلبة، التي لم تكلف الجهات المنتخبة نفسها القيام بواجبها، قصد حماية الساكنة من خطر انتشار الاوبئة والامراض الفتاكة.
وحسب تصريحات للساكنة، اكدت لموفد الجريدة أن هذه الظرفية الطارئة، حولت العديد من المناطق والدواوير بمدينة برشيد، إلى بؤر لركام من الأزبال المنزلية و الصلبة، والتي لم يكلف المجلس الجماعي نفسه مشقة اعادة تأهيله، عبر توفير شاحنات كافية لنقل هذه النفايات وتدبير المرفق الصحي بشكل يتوافق وتطلعات الساكنة.
هذا ويؤكد مهتمون بالشأن المحلي، انه وفضلا عن حالة التدهور التي تعيشها المنطقة بدوايرها، فإن غياب المراقبة والمتابعة وسوء، التدبير في القطاع، ادى بشكل مباشر الى تدني وتدهور جودة الخدمات المقدمة بهذا القطاع، والتي نص عليها دفتر التحميلات، سواء على مستوى التدبير أو جمع النفايات و الازبال أو توفير الحاويات و تنظيفها.
وأمام تقاعس مجلس الجماعي عن القيام بواجبه كجهة وصية، وأمام تدهور قطاع النظافة بشكل كلي، دعت الساكنة من جهتها الجهات الوصية الى ضرورة تحمل المسؤولية، امام هذا الوضع الكارثي الذي ينذر بالأسوء، مع ضرورة الالتزام بالتعاقد المبرم بينها وبين الساكنة.