عبدالنبي الطوسي
كشفت مصادرنا ان المستشفى الاقليمي ببرشيد يعرف احتجاجات بين الفينة والاخرى بسبب تعطل جهاز السكانير. حيث اختلفت الأسباب حسب نفس المصدر. وهو ما يستدعي تدخل الوزارة الوصية لحل هذا ذالمشكل. باعتبار الإقليم يعد من الأقاليم المنفتحة على العالم القروي. وهو ما يجعل إمكانية اللجوء للقطاع الخاص صعبة. كما ان التنقل نحو البيضاء او سطات أصبحت مستحيلة نظرا لارتفاع الضغط وقلة الموارد البشرية. وهذا ما يقع بمستشفى الحسن الثاني بسطات الذي يعاني مع جهاز السكانير رغم المجهودات التي بدلت لجلب جهازين للفحص. بسبب قلة الموارد البشرية المختصة.
أمانم هذا الوضع المتناقد والذي يبقى ضحيته المواطن البرشيدي بصفة عامة يبقى السؤال معلقا امام وزارة الدكالي لإيجاد الحلول الممكنة بهذا الإقليم الذي يعرف كثافة سكانية و ارتفاع نسبة حوادث السير.