الرئيسية أحداث المجتمع بالصور ومن مقبرة عين سبيت..حزن كبير خلال عملية دفن ضحايا الأربعاء الأسود.

بالصور ومن مقبرة عين سبيت..حزن كبير خلال عملية دفن ضحايا الأربعاء الأسود.

IMG 20230330 WA0122.jpg
كتبه كتب في 31 مارس، 2023 - 12:13 صباحًا

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي/صور كريم العماري

ساد الحزن مقبرة عين سبيت، التابعة ترابيا لاقليم الخميسات، وتعالت اصوات أسر ضحايا الأربعاء الأسود، ضحايا الخبز ،والتهميش والاقصاء،ضحايا الفوضى في النقل والتنقل،ضحايا لمجتمع لا يرحم ولزمن لم يعد فيه فرص للتكافل والتعاون فيما بين السكان.

المناسبة،دفن ضحايا الحادث السير المأساوي بالمجال الترابي لعين سبيت،الذي ذهب ضحيته لحد الان عشرة ضحايا، 8نساء ورجلان، من أصل 35 راكبة وراكب كانوا على متن سيارة لنقل المستخدمين.

حضر عملية الدفن ،عامل اقليم الخميسات، وشخصيات مدنية وامنية وعسكرية بالاقليم ومنتخبون وعموم المواطنين،الذين لم يستوعبوا بعد الفاجعة،خاصة،أن الضحايا تركوا من ورائهم أسر وأفواه مفتوحة في انتظار التفاتة.

الأسئلة التي تؤرق سكان الاقليم الان،هي كثيرة…نكتفي بأهمها..الى متى سيبقى الاقليم مقبرة للعاملات بالحقول؟ متى يتم توقيف النقل السري،أو على الأقل تقنينه ،وإخضاعه لمعايير السلامة، متى يع اصحاب الحقول أنهم مطالبون بتوفير وسائل نقل تحترم المعايير الانسانية والطرقية، ما دور المراقبة الطرقية من رجال درك وامن وطني في التقليل وتنظيم هذا النوع من النقل؟ كيف يسمح بنقل 35 امرأة ورحل في سيارة نقل لا تتسع حتى لخمس ركاب ؟من يتحمل المسؤولية القانونية،هل صاحب وسيلة النقل؟أم المراقبة الطرقية،أم السائق،أم حتى النساء اللواتي قبلن الركوب في سيارة لا تستجيب لشروط السلامة الطرقية..؟

على كل، الأمر الخطير الان،بعد موت 10 ضحايا الخبز الحافي، ستبقى عشر اسر بلا معيل، ما يستوجب التفكير الجدي والمسؤول في ايجاد حل لسد هذه الأفواه في انتظار ما ستقدمه الأيام لعائلات الضحايا، والكل مطالب بتقديم يد العون،على الأقل التخفيف من ألم الفراق وصدمة الفاجعة.

مشاركة