الرئيسية أحداث المجتمع بالصور.. هيئة المحامين بمراكش وورزازات تكرّم النقيب والوزير السابق مولاي امحمد الخليفة في لقاء علمي وثقافي

بالصور.. هيئة المحامين بمراكش وورزازات تكرّم النقيب والوزير السابق مولاي امحمد الخليفة في لقاء علمي وثقافي

IMG 20250614 WA0014
كتبه كتب في 14 يونيو، 2025 - 10:24 صباحًا

في لحظة وفاء مزجت بين العمق القانوني والحس الثقافي، احتضن نادي المحامين بتاركة بمراكش مساء يوم الجمعة 13 يونيو 2025، حفلاً تكريميًا مميزًا على شرف الأستاذ مولاي امحمد الخليفة، النقيب والبرلماني والوزير السابق، والذي يعتبر أحد الأسماء البارزة في تاريخ مهنة المحاماة والعمل السياسي والفكري بالمغرب.
اللقاء، الذي نظم بتنسيق مشترك بين هيئة المحامين بمراكش وورزازات، ومركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، ومركز ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، جاء في سياق تقديم قراءة علمية وفكرية في كتاب الأستاذ الخليفة، والذي يوثق لمسيرة استثنائية حافلة بالعطاء في ميادين القانون والسياسة والثقافة الوطنية.
وقد استُهلت الجلسة، التي أدارها النقيب الدكتور محمد الأديب، بكلمة افتتاحية مؤثرة ألقاها النقيب مولاي سليمان العمراني، نقيب هيئة المحامين بمراكش وورزازات، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتنظيم هذا الحفل الرمزي، مشيدًا بما قدمه الأستاذ الخليفة من خدمات جليلة للمهنة والوطن.
كما ألقى كل من الدكتور هشام فتح، رئيس مركز عطاء، والدكتور حسن المازوني، رئيس مركز ذاكرة مراكش، كلمتين سلطتا الضوء على القيمة الرمزية والعلمية للمحتفى به، باعتباره أحد رجالات الفكر والقانون الذين بصموا على مسار وطني حافل بالمواقف والمساهمات النوعية.
وتواصلت فقرات الحفل بندوة علمية وازنة، تولى تنشيطها الأستاذ أحمد متفكر، وشارك فيها نخبة من الأساتذة والباحثين، من ضمنهم:
• الدكتور محمد مالكي (محامٍ بهيئة مراكش وورزازات)
• الدكتور عبد الغني وافق (محامٍ بهيئة مراكش وورزازات)
• الدكتور محمد المازوني (أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر)
• الدكتور عبد البر حدادي (أستاذ التاريخ بالتعليم الثانوي التأهيلي)
• الدكتوران عبد العزيز الحويدق وهشام فتح (أستاذان بجامعة القاضي عياض)
وقد تمحورت المداخلات حول الأبعاد القانونية والسياسية والفكرية في مسار الأستاذ مولاي امحمد الخليفة، مستعرضين إسهاماته في الدفاع عن استقلالية القضاء، وترسيخ الهوية الوطنية، ودوره الريادي في تطوير مهنة المحاماة وتعزيز مكانتها.
واختُتم اللقاء بجلسة ختامية أدارها النقيب الجيلالي حمومي، عرفت كلمة مؤثرة للمحتفى به، الأستاذ مولاي امحمد الخليفة، عبّر فيها عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تجسّد روح الوفاء والاعتراف داخل الأسرة القانونية والثقافية، لما قدمه جيل من الرواد في خدمة الوطن ومؤسساته.
اللقاء شكّل لحظة إنسانية وعلمية متميزة، جسّدت عمق العلاقة بين الفكر والقانون، وعبّرت عن تقدير المجتمع القانوني المغربي لرجالاته الذين أسهموا في بناء صرح العدالة والفكر الوطني.

مشاركة