بالصور: صوت العدالة في زيارة الى المؤسسة الخيرية الاسلامية دار الطفل بتيفلت

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / عبد الحليم السعيدي/ رشيد غيتان

في إطار تغطيتها لكل ما يحدث بالجهة والاقليم بشكل خاص، قام طاقم صوت العدالة لمكتب الخميسات بزيارة للمؤسسة الاسلامية الخيرية دار الطفل بتيفلت،ووقف عن قرب على ما توفره هذه الدار من خدمات للتلاميذ المنحدرين من جماعات تابعة للدائرة وحتى لمدينة تيفلت نفسها.

ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة 96 مستفيد يقطنون بشكل دائم ومستمر بالدار وأحيانا يتجاوز العدد المائة ، حسب الحالات الاجتماعية المعروضة على مكتب الجمعية،وتوفر الجمعية  الخيرية الاسلامية دار الطفل  للمستفيدين المأكل والملبس والمبيت وحتى دروس الدعم والتقوية،بالاضافة الى خدمات أخرى لتقوية القدرات الفكرية للتلاميذ كقاعة للمعلوميات وساحة شاسعة لممارسة الرياضات.

وفي كلمة لرئيس الجمعية سي محمد برقية حول هذه الدار، قال ” الدار توفر كل الوسائل الضرورية حتى يقيم المستفيدون من التلاميذ في ظروف أحسن، تساعدهم على الدراسة والتحصيل،نعتمد على مساعدات عينية يقدمها بعض المحسنين على شكل سلع ومواد استهلاكية، بالاضافة الى دعم بعض الجماعات كجماعة عين الجوهرة التي وعدتنا بتقديم 40 ألف درهم هذه السنة، لكن يبقى المجلس الجماعي لتيفلت هو الداعم الأساسي للدار ولهؤلاء التلاميذ المعوزين”.

وأضاف في سياق حديثه عن ظروف اقامة التلاميذ بالمؤسسة ” لنا إدارة بالمؤسسة مشكلة من مدير وحارس عام وسكرتيرة ،يصهرون على احترام القانون الداخلي، ويتابعون كل الحالات الشاردة لبعض الأطفال، سواء داخل المؤسسة أو حتى داخل مؤسسات الدراسة، ويحررون تقريرا في ذلك، حتى يقدموه لمكتب الجمعية التي يبقى من اختصاصها النظر في كل الحالات ، مع مراعاة خصوصية كل حالة على حدة، خاصة أن 90 بالمائة من المقيمين بالدار هم نتاج لأوضاع اجتماعية محرجة،منها على الخصوص الناتجة عن الطلاق”.

وأوضح سي محمد برقية بخصوص الدعم المقدم  للدار أن الجمعية استطاعت بفضل علاقات أعضائها ودعم المجلس الجماعي لتيفلت من الاستمرار ، رغم الاكراهات الكبيرة التي يواجهها المكتب المسير كثقل رواتب الموظفين والديون المتراكمة لصندوق الضمان الاجتماعي،موجها رسالة واضحة لمكتب الجهة والمجلس الاقليمي وادارة التعاون الوطني لتقديم الدعم اللازم لهذه الدار، لأن في النهاية الهدف الأساسي هو مساعدة هؤلاء التلاميذ المعوزين في إتمام دراستهم ومحاربة الهدر المدرسي ولما لا مساعدتهم على شق طريقهم نحو مستقبل يضمن لهم ولآبائهم العيش الكريم.

وتبقى مؤسسة دار الطفل بتيفلت الملاذ الوحيد لمجموعة من المتخلى عنهم من التلاميذ أو التلاميذ الفقراء  والأطفال بشكل خاص، لذا بات من الواجب على المؤسسات المتواجدة بتراب الاقليم دعمها ومساندتها حتى تقوم بواجبها على أحسن وجه.

وأهداف المؤسسة حسب ما استقيناه من تصريحات لرئيس الجمعية سي محمد برقية وأمين المال محمد حضرية هي:

  • الحد من مشكلة الفقر من خلال تأمين بعض المستلزمات الغذائية للتلاميذ والأطفال المعوزين وحمايتهم من الشارع والتشرد.
  • العمل على الحد من ظاهرة الأمية من خلال نشر التعليم، بالإضافة إلى مساعدة بعض الطلاب على إكمال دراستهم الابتدائية والتأهيلية وحتى الثانوية.
  • تقديم النصح والمشورة للتلاميذ المقيمين ولعائلاتهم في بعض الأمور التي يُشْكِل عليهم حلّها، من خلال وجود بعض الأفراد الذي يمتلكون قدرة عالية على حل المشكلات.
  • المساهمة في إصلاح المشكلات الاجتماعية، وتقريب وجهات النظر بين الطفل وذويه.
  • تعزيز مفهوم العمل الاجتماعي لدى المستفيدين من الأطفال، والدفع بهم نحو العمل التطوعي.

اقرأ أيضاً: