صوت العدالة / مكتب مراكش
في إطار الجهود الأمنية المتواصلة الرامية إلى محاربة ترويج الممنوعات وتجفيف منابع الجريمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الصويرة، يوم الأحد، من تفكيك ورشة سرية لتقطير المسكرات التقليدية بجماعة مولاي بوزقطون.
وأفادت مصادر محلية أن العملية، التي نُفذت بدوار “دواغشة”، أسفرت عن حجز حوالي 2.5 طن من مسكر “ماء الحياة” (الماحيا) كانت معدّة للترويج، إلى جانب مصادرة معدات وآليات متطورة ولوازم لوجستيكية استُعملت في عملية التقطير والتصنيع داخل ورشة غير مرخصة.
كما مكنت هذه العملية الأمنية من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا، إضافة إلى نحو 120 كيلوغراماً من سنابل الكيف وأوراق التبغ المهرب (طابا)، في ما وُصف بضربة قوية للشبكات الإجرامية التي تنشط بالوسط القروي والمناطق المجاورة لإقليم الصويرة.
وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي وتقديمهم للعدالة، فيما جرى إتلاف الكميات المحجوزة من المسكرات وفق المساطر القانونية المعمول بها.
وتندرج هذه العملية ضمن الاستراتيجية الأمنية التي يعتمدها الدرك الملكي بالصويرة لتعزيز الأمن والاستقرار، وحماية الصحة العامة من أخطار المواد الكحولية والمخدرات مجهولة المصدر.

