بقلم عبد اللطيف الباز
تمكنت عناصر الدرك (الكربنييري) بعاصمة لومبارديا ميلان الايطالية؛ من ايقاف مهاجر مغربي وبحوزته مبلغ مالي مهم قدره 180 ألف يورو بعدما حجزت بداخل سيارته كانت مخبأة باحكام. السيارة من نوع “غولف تورام فولسفاغن” تحمل لوحة تسجيل بدولة فرنسا.
وقالت منابر اعلامية محلية التي نشرت الخبر، ان إحدى دوريات الدرك على مقربة من بلدة سان باوولّو الواقعة جنوب شرق ميلانو أثناء عملية تمشطية تقوم بها على إحدى الطرق الجهوية، اتار انتباهها حالة من الإرتباك الشديد التي أصيب بها المهاجر المغربي أثناء عملية مراقبته إذ كان مما دفع عناصر الدرك بالقيام بتفتيش دقيق على السيارة ليتم العثور والحجز على 5 رزم نقدية متشابهة تبين أن كل واحدة منها من فءة 20 ألف يورو.
وبعد محصارته عن مصدر هدا المبلغ المهم لم يستطع تقديم جواب مقنع ومبرر عن طريقة الحصول على تلك الأموال الباهضة التي تم العثور عليها في سيارته، ليتم الإنتقال إلى منزله الكائن ببلدة سان باوولو وكانت المُفاجأَة حيت تم العثور على مبلغ 80 ألف اورو، بالاضافة إلى آلة لعد المبالغ المالية التي تستعمل في الابناك.
وكإجراء مسطري تم الحجز على كل المبالغ النقدية التي وجدت بحوزته ، وتم فتح بحت قضائي معمق في الموضوع تحت اشراف النيابة العامة المختصة واخلاء سبيله الى حين عرضه على انظار العدالة. هذا وتعد هده القضية الثانية من نوعها في حوالي شهر التي يتورط فيها أحد المهاجرين المغاربة بميلانو بنقل مبالغ كبيرة من الأموال يجهل مصدرها، إذ قامت شرطة الحدود بميناء جينوفا يوم 30 دجنبر الأخير بحجز 400 ألف يورو مع مهاجر مغربي آخر مقيم بميلانو كان يحاول تهريبها إلى المغرب.
