الناصيري زهير / صوت العدالة
استبشرت ساكنة ايت اسحاق في الٱونة الاخيرة خيرا بعد دوران عجلة التنمية بالمنطقة، لاسيما أشغال تهيئة مداخل المدينة، لكن وبعد شهر من انطلاق الاشغال العمومية اثار بناء بلوعات تصريف مياه الامطار (les regards avaloire) غضب الساكنة وردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وانها تفتقر للمعايير التقنية المعتمد في مختلف الاشغال لاسيما اذا ما تمت مقارنتها بنظيرتها في منطقة تيغسالين، وهو الأمر الواضح للعيان من خلال تحليل صور نفس الورش ونفس المشروع لكن بإختلاف المقاولة المسند لها تنفيذ الاشغال، وهو الأمر الذي يطرح معه إشكالية جوهرية حول مدى احترام المقاولات الفائزة بالصفقات العمومية لدفتر التحملات والمعايير المنصوص عليها قانونا؟ وهو السؤال الذي يطرح عدة تساؤلات اهمها:
الجهات المسؤولة عن مراقبة وتتبع مراحل الاشغال؟
طبيعة الصفقات وطرق تفويتها لمقاولات هشة؟
ٱليات زجر المخالفات ومعايير سلامة العمال؟
مدى احترام الورش لمعايير السلامة والتأمين والتشوير والحماية؟دور وزارة الداخلية والجماعة الترابية في تتبع الأشغال ؟
كلها أسئلة تظل مشروعة في إنتظار تحريك المساطر الادارية والقانونية للوقوف على تقدم الأشغال ببلدتنا الحبيبة.