بواسطة :ع.الحساني
صوت العدالة
نجا أفراد عائلة بحي المسجد باولادافرج من موت محقق، بعدما لم يصب منهم أحد، عندما قامت فتاة طالبة حاصلة على شهادة الماستر في الكيمياء، صبيحة يوم عيد الفطر الابرك حوالي الساعة التانية صباحا من يوم (الأحد) 24 ماي 2020 بإضرام النار بالمنزل، وإحراق كل محتوياته بواسطة قنينة البوتان تزامنا مع الحجر الصحي.
وعزت المصادر سبب محاولة المتهمة حرق أفراد عائلتها داخل المنزل، إلى خلاف حاد مع والدتها وأخوتها، ما جعلها تعتدي عليهم واضرمت النار في شقة أسرتها.
وانتقلت والدتها على وجه السرعة الى مقر الدرك الملكي باولادافرج وتقدمت بشكاية ضدها تتهم ابنتها فيها بالعنف ضد الأصول واضرام النار.
ووفق المصدر ذاته فرجال الدرك الملكي وبعد تلقيهم الشكاية، انتقلوا على وجه السرعة الى منزلها وباغتوها، إلا أنه وبسرعة صعدت الى السطح وأغلق من ورائها الباب ، وأخذت ترشق الدركيين بالحجارة من السطح ، حينها اختار رئيس المركز الترابي بحنكة واحترافية عالية من أن يتحاور معها ، وفعلا استطاع بعد الحوار ان يقنعها بالعدول عن القيام بفعلها الجرمي ، ونزلت المتهمة من السطح ، حيث اقتادتها العناصر الدركية إلى المخفر ووضوعوها تحت التدابير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث التمهيدي بعد ربط الاتصال بالوكيل العام لدى استئنافية الجديدة.
في حين نجح رجال الدرك الملكي في إخماد الحريق، خلال دقائق ،دون وقوع خسائر بشرية باستثناء الخسائر المادية.
هذا وأشادت الساكنة التي تابعت أطوار هذا الفيلم الهتشكوكي الواقعي،ونوهت بمجهودات رجال حرمو وعلى رأسهم قائد المركز الترابي لاولاد افرج.
وذكرت المصادر أن المتهمة ستحال غدا يوم (الاثنين) على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة ،متابعة بجناية إضرام النار ومحاول القتل العمد والعنف ضد الأصول.