انطلاق مهرجان ربيع تملالت في نسخته السابعة ببلدية تملالت.

صوت العدالة-  بهيجة بوحافة

انطلقت فعاليات مهرجان تملالت في نسخته السابعة اليوم الخميس 11 الى غاية 15 من أكتوبر الجاري، تحت شعار “٩مهرجان ربيع تملالت انفتاح وتواصل” تنظمه جمعية مهرجان ربيع تملالت تحت إشراف عمالة إقليم قلعة السراغنة، بشراكة مع وزارة الفلاحة، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس جماعة تملالت، ومجلس جماعة الجوالة،ومجلس جماعة الجبيل. ويأتي مهرجان هذه السنة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من خلال التفاعل الشعبي والإعلامي الكبير الذي واكب برنامجه وفقراته.

و في تصريح للسيد عبد الاله النمروش عن اللجنة التنظيمية أكد أن المهرجان يهدف إلى إعطاء المنطقة مكانة وهوية خاصتين، داخل الإقليم والمملكة عموما، من خلال دعم موقع المهرجان داخل أجندة الأنشطة الثقافية الجهوية والوطنية، لما لذلك من مردود جيد على المستوى السياحي والاستثماري والتنموي، مشيرا ان اللجنة و إلى جانبها المجلس الجماعي لمدينة تملالت يأملون أن يلعب المهرجان دورا رئيسيا في التعريف بالمنطقة و امكانيتها الطبيعية والفلاحية في أفق جلب استثمارات كبرى، و كذا التعريف بالموروث الثقافي والفلاحي لمنطقة تملالت بتسطير برامج متكاملة منذ
نسخته الأولى، حيث شكل مهرجان ربيع تملالت فرصة لتقريب الساكنة من الأجيال المنتجة ثقافيا وفنيا من رواد ومحترفين وهواة ، و تفعيل الشراكات مع كل فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والوطنية، لكون الإبداع والابتكار في حاجة لمن يسانده عبر مؤسسات وطنية داعمة وراعية، وأكد نفس المتحدث انه إيمانا من الجمعية المنظمة بتعميم الفعل الثقافي واستثمار كافة الوسائل والإمكانيات المتعلقة بالعمل التنظيمي الثقافي واستقطاب كافة الأطر قصد تعميم ونشر المعرفة الثقافية والفنية والرقي بها، أناطت هذه التظاهرة الستار عن أمجاد المنطقة الحضارية والثقافية، من خلال فقرات فنية غنائية، ومضامين تحسيسية بتاريخ وتراث المنطقة الزاخر بالفنون التعبيرية والتشكيلية ومختلف أنماط الفلكلور.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية مهرجان ربيع تملالت ارتأت بهذه النسخة السابعة في إطار تفعيل الحكامة الجيدة و تدبير الزمن
تسطير برنامج يضم مسابقات رياضية، معرض للفلاحية، ندوات فكرية، فن التبوريدة و سهرات غنائية، و توزيع باقي الأنشطة من حفل الختان و حملة التبرع بالدم و الأيام الدراسية لفائدة الفلاحين و زيارة الضيعات الفلاحية النموذجية وغيرها من الأنشطة التي كانت تزامنها مع أيام المهرجان بالنسخ السابقة