انطلاق العملية التحسيسية للوقاية من وباء كورونا بميناء الصيد البحري بطنجة

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

عرفت مدينة طنجة في الفترة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بوباء كورونا، جراء بروز بؤر عائلية وصناعية ومهنية وتجارية، مع عدم تقيد المواطنين بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة.
لذلك بادرت غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي يرأسها يوسف بنجلون، بتنسيق مع كل من: ولاية جهة الشمال، مندوبية الصيد البحري بطنجة، المكتب الوطني للصيد، الوكالة الوطنية للموانئء، وكذا جميع الجمعيات المهنية الفاعلة في القطاع، بداية من صبيحة يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2020، إلى القيام بعملية تحسيسية توعوية، بميناء الصيد البحري بطنجة، كخطوة أولى، لتشمل فيما بعد سوق السمك بالجملة بعاصمة البوغاز، والمعامل الخاصة بمعالجة منتجات الصيد البحري.
بحيث تميزت العملية التحسيسية التوعوية، في يومها الأول بميناء الصيد البحري بطنجة، بتعقيم جميع مراكب الصيد الساحلي بجميع أصنافه، سواء الخاصة بصيد السردين بالجر أوبالخيط، ثم مراكب الصيد التقليدي، ومراكب الصيد في أعالي البحار.
وفي تصريحه لنا، أفاد رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد المتوسطية، بالشروع في عملية أخرى خاصة بتوزيع الكمامات على مهنيي قطاع الصيد البحري، المساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني، والمزود للعديد من الأسواق بالمنتوج السمكي داخل المغرب وخارجه.
كما أوضح رؤوف الحنصالي بكون غرفة الصيد البحري المتوسطية، ستستعين بمكبرات الصوت، التي ستكون مثبتة في بعض الفضاءات، من أجل التأكيد على وجوب التقيد بالإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار وباء كورونا، في صفوف مهنيي قطاع الصيد البحري وبعض الأنشطة المرتبطة به.