انتعاشة فنية حقيقية بتيفلت خلال شهر رمضان الأبرك

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – المكتب الاقليمي

عرفت مدينة تيفلت انتعاشة فنية حقيقية خلال شهر رمضان الأبرك،حيث تم عرض مجموعة من العروض المسرحية لفرق وطنية ذات صيت عال  بشراكة مع جماعة تيفلت ،كمسرحية «سعدات سعيد»، لمؤلفها ومخرجها  عمر الجدليك، مسرحية ” الله يدينا في الضو”   للمخرجة فاطمة بنمزيان ومن تشخيص مصطفى الداسوكين ومحمد الأثير وجمال بنشيبة ونجاة الخطيب ووفاء مسعودي ونبيل المنيوي و هشام عثمان و عبدالواحد الزموري ،ومسرحية “القسمة” التي أخرجها عصام اليوسفي وشخصها كل من فضيلة بن موسى وبنعيسى الجراري وسعيد أيت باجا وفريد الركراكي ووسيلة صابحي، ، ومسرحية “فكها يا اللي موحلها“وهي لفرقة الحال ، التي أخرجها  عبد الكبير الركاكنة وألفها الممثل المغربي المعروف عزيز موهوب وشخصها كل من عبد الكبير الركاكنة وأحمد الشركي ، هند ضافر ومنية حارثي، ومسرحية ثانية :”الباباوان”  لنفس الفرقة من إخراج عبد الكبير الركاكنة وتشخيص أحمد أبو قارب وسعيد غزالة،خالد المغاري،هند ضافر . هذا بالاضافة الى مجموعة من الأنشطة المتفرقة التي نظمت بدور شباب المدينة وبعض المؤسسات الأخرى.

وشكلت العروض المسرحية والفقرات المتنوعة فرصة للساكنة للتعرف على الوجوه الفنية التي لم تكن تراها سوى على الشاشة وكذا مناسبة للترفيه على النفس بعد يوم كامل من الصيام،وقد عبر لنا مجموعة من المتتبعين عن استحسانهم  للعروض المقدمة ولمجهود المجلس الجماعي في هذا الباب، دون أن ينسو المطالبة بالاسراع في تجهيز القاعة الكبرى للمسرح في قلب القصر البلدي.

وتمثل هذه الانتعاشة الفنية ترجمة لرغبة المكتب المسير في جعل مدينة تيفلت مدينة الفن والثقافة، خاصة وأنها تعرف تنظيم مجموعة من المهرجانات الثقافية ،الوطنية منها والدولية، حتى أطلقوا عليها “مدينة الشعر  الشعراء”.

وترمي العملية في عمقها الاجتماعي الى خلق فضاءات جميلة راقية للساكنة تخرجها من روتين المنازل والعمل،وبالتالي خلق ثقافة جديدة بالمدينة أساسها الفن والابداع باعتبارهما وسيلة للرقي والتعلم. حول هذا الموضوع سألنا شاعر بالمدينة يتابع عن كثب كل الأنشطة التي تنظم في هذا الشهر الكريم، فقال :” جميل جدا أن يتم استدعاء فرق مسرحية وطنية معروفة لعرض انتجاتها الفنية والابداعية بالمدينة، فالمسرح لغة يفهمها كل الناس، وعلى العموم، لاحظت استحسانا كبيرا من لدن الساكنة، وهذا يظهر بشكل واضح من خلال الحضور الكثيف للساكنة،نتمنى أن تتطور الفكرة حتى تتحول المدينة الى فضاءات ابداعية راقية كما هو الشأن لاصيلا مثلا أو الصويرة،وفتح للجمعيات الثقافية النشيطة  لتقدم الاضافة لهذه المدينة الرائعة التي نحبها بشكل كبير“.

وكان رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان قد عبر عن ضرورة دعم الفن والفنانين بالمغرب،لأن بالفن ترقى الشعوب والدول،وعبر عن رغبة المدينة في الانفتاح على كل الأشكال الفنية سواء المحلية او الوطنية.مؤكدا  في السياق ذاته أن المجلس سيسعى مستقبلا بكل وسائله الى تجهيز المسرح البلدي الذي يوجد بمقر الجماعة  ،على أن يكون أكبر مسرح على مستوى الاقليم، سيخصص لعرض كل العروض المسرحية والمهرجانات الثقافية التي تعرفها المدينة والانشطة الكبيرة.

اقرأ أيضاً: